تكريم العم : محي الدين محمد أحمد حمزة

نحمد الله ع السلامة _ وعودا حميدا للوطن_ جدو _سالما غانما

ألف حمد لله على السلامة وان شاء الله ربنا يرد غربته ويرجعو سالم غانم

أخي الكريم محي الدين
كنا نود أن تكون معنا دوما تقود وترشد توجه ويقتدى بك لكن أمثالك لا تقيد اعماله الجغرافيا ولا تقيدهم حدود ستظل الأب والموجه والمرشد لما وضعته من أسس في التعامل والاحترام ودورك وجليل أعمالك ستكون نبراسا لأهلك في بلاد الغربة. سيبقى أبناؤك في أرض الحجاز يتسابقون لملء فراغ صعب ....استقبال ضيوف في هجعة الليل سهرا على راحتهم وضيافتهم تجهز فراشهم وتقف على غذاءهم تزور مريضهم وتفقه معتمرهم وتودع حجيجهم لكنا موقونون أن لك أبناء هم أهل لملء الفراغ نسأل الله أن يبارك فيهم ويوفقهم.
أخي الكريم يحاول أهلك في المملكة تكريمك ولكنهم بالتأكيد مهما اجتهدوا سيكونون من المقصرين لأنك ظللت كلما رفع أهلك رأية من رايات العمران وغيره كنت بمجرد سماعك الخبر كنت من المتصدين لم تقف مكتوف الأيدي لأنك لم تخاطب مباشرة وأنت الأحق في هذا بل سعيت وبادرت وقفت متفقدا فرش مصلاهم من مواني ومكاتب ترحيل وتابعت حتى سجد المصلون.. وعندما نادى الأهل لدعم الإنارة في مراحل مختلفة تأسيسا وصيانة كنت أنت السراج ما تركت أحد من أبنائك أو أهلك في الغربية إلا وأشركته سعيت بقدميك للخير فأتاك طائعا مختارا وعندا عتت الرياح على المدارس وأخذ منها الزمن والتعرية كنت أنت المعول بناء وتشيدا لم تقصر ولم تقف ثانيا كنت البرنجي دوما. لم يبقى عملك حبيس العمل العام فقط بل كنت تمد يدك ودعواتك ودعائك للجميع تسأل عن مريضهم وتتفقد أحوالهم وسؤالك الدائم عن إخواني وأهلي بالرياض همس يعلو صوته كل ما حاولت الاتصال بك..لا أنساك أخي الكريم وأنت تعزيني في كل فقد من الدناقلة وكأن الفرد منا هو قريبه الوحيد لا تجعل لصلة الرحم حدودا بل كان أنسان الدناقلة عندك هو رحم الجميع .. نحن سنفتقدك أيها الأخ العزيز لكن إن مد الله في الآجال سيهنأ بك وطن كامل .. لا زلت أخي العزيز أذكر وأنا صبي وقوفك بعد صلاة العيد وأنت تهنىء وتدعو لصلة الرحم وجمع الصف وعمل الخير واستمر العطاء عندك بلا حدود جغرافية أو قيد زمني أسأل الله أن يجعل كل ذلك في موازيين حسناتك ويحفظك ويسدد خطاك أينما حللت ونبشرك أن أهلك في بلاد الغربة سيكونون على عهدك فقل لأهلنا أن أبناءهم إن شاء الله في الطريق سائرون وللعهد راعون ولغربتهم حافظون ولوصيتك أخي الكريم فاعلون أسأل الله لك التوفيق وإن كنت تود الهمس في أذن أبي بكربالسير في طريقك كن مطمئنا كلنا ذلك الابن في طريقك سيكون الجميع من المتنافسين والله أسأل لك التوفيق والسداد وأسأله أن يوفق الجميع في السير على دربك أنه العلي القدير وبيده الأمر كله.

السلام عليكم ورحمةالله:
تابعت باهتمام بالغ وانا الذى جاء وآفدآ جديدآ الى مدينة الرياض وكنت بحكم نشأتى بعيدآ عن قريتى لا اعرف الكثير منهم وقد جئت اليهم والكثير منهم لا أعرفهم ولايعرفوننى فكانت أولى ملاحظاتى أن جميع أهلى الذين التقيت بهم لاول مره فى دارهم او فى منآسباتهم انهم عندما يعرفون أنى ابن محى الدين محمد احمد جمزه تتهلل أساريرهم والابتسامة تعلو وجوههم فعرفت عندها مقدار حبهم لوالدى وتقديرهم له.. وانا شاهد عيان على ذلك فقد بادلوه وفاء بوفاء وحب بحب تمثل فى كثير من المواقف النبيله والوقفات الكريمه فلكم الشكر وكل الشكر أهلى .. شكرآ لكم فردآ فردآ .. وكما قال عمى كمال عوض الله فقد همس فى اذنى وقالها لى جهرآ ايضآ بان اكون سباقآ فى خدمة اهلى وان اكون فى الصف الامامى فى سرآءهم وضرآءهم. فأسال الله ان يوفقنى فى ذلك ويعيننى عليه.. فعلى لسان والدى لكم الشكر والتحيه والتقدير والاحترام والاجلال أهلنا , ولنكن كلنا محى الدين محمد احمد حمزه.. ولكم الشكر

التحايا للجميع :
عند التحدث عن العم محي الدين تقف العبارات سكرى حائرة في ان تجد وصفاً يليق بتلك القامة الاصلية الشامخة شموخ الجبال و التي مافتئت تخدم بكل اخلاص تلكم القرية وانسانها فقد عشت مع العم محي الدين فترة سبعة اشهر في مدينة جدة وعرفته عن كثب فكان ... الكرم .. الأبوة .. الأخوة.. الصدق . ...و كان كل وافد الى جده سواء جاء مقيماً او عمره او حج تجده يعتبره ضيفاً شخصياً له فيهرع لاستقباله هاشاً باشاً وانه عندما يأتي نبأ بوفاة أحد الاشخاص في الدناقلة تجده تأبط إزارة واحرم واتجه الى مكه مودياً له عمرة هبة له وهذا شهدته بأم عيني وكما قال العم المهندس كمال عوض الله عندما يتحدث معك بالتلفون تجد من الوصاية بالترابط والتلاحم وابلاغ تحياته للجميع ..فالحديث عنه يطول ومهما تحدثنا يبقى في النفس شئ من حتى فللله درك ياعم محي الدين ونسأل الله ان يمدك بالصحة والعافية وان يجعل لك في كل خطوة سلامه . ولا ادل على ذلك من قول ابو تمام :
تعود بسط الكف حتى لو أنه ... ثناها لقبض لم تطعه أنامله
و لو لم يكن في كفه غير روحه ... لجاد بها ، فليتق الله سائله
هو البحر من أي النواحي أتيته ... فلجته المعروف و الجود ساحله

شكراً لكل المتداخلين وشكر خاص للأخ أبوبكر .. إتباع طريقك والدك هو أقصر الطرق التى تقودك إلى الجنة وكفى .

توصل بسلامة وربنا يخليك لينا ياعمى

في الليلة الظلماء يفتقد البدر!!!!

أن في هذا اليوم وهذه الليلة التي أجمعت فيها كل الأراء وتوافقت فيها جميع الأفكار لأعداد حفل وتكريم وفاءآ لأهل العطاء ولمن شارك وساهم وعمل بكل جد وجهد في خدمة ابناء وطنه واهله وخاصة قاصدي بيت الله الحرام وأرض الحرمين الشريفين.. ولان الأوفياء والمخلصين من ابناء الوطن هم ثروته الغالية وقلبه النابض بالحياة جهدآ وأبداعآ ..فقد جاءت فكرة التكريم مؤكدة أصالة معدنه وشهامته بأجماع من الأهل والأحباب داخليآ وخارجيآ... والخال محي الدين لانستطيع أن نوفيه أو نعبر عن مايجيش بخواطرنا عن صفاته وأعماله ونصائحه وتربيته ورعايته لنا خاصة نحن المقيمين بجده.. وهو الرجل المخلص الورع المتدين حمامة المساجد وعاشق بيوت الله وخاصة (الحرمين الشريفين) الذي لاينقطع عنهما ابدآ..الملتزم المتوضيئ صائم الاثنين والخميس الذي يخاف الله ولايخشي في كلمة الحق لومة لائم.. عمل بكل طوعية وكبرياء طيلة فترته الطويلة الممتدة عبر السنين في خدمة اهله المقيمين والقادمين من الاهل سواء للحج او العمرة أو الزيارة او الأقامة وبيته مفتوحآ للجميع الكبير والصغيردون تميز احد علي الآخر..تعلمنا منه الكثير الصبر واكرام الضيوف ومواصلة الارحام والتكافل والمساندة والمساهمة في كل المناسبات( افراح او اتراح) هو الاب الروحي لنا وقائدن الفذ الذي نفخر ونعتزبه يتقدمنا في كل المنسابات بهمة ونشاط وقلب مفتوح بالرغم من عامل السن.. أننا سعداء لقرارأستقراره وعودته الطوعية ليعيش مع الاهل والاقارب فيما تبقي من العمربعد قضاء فترة سنين هذه الغربة الطويلة ولكننا نفتقده كثيرآ!!!!!؟؟؟ (وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر) والغريب عن وطنوا مهما طال غيابوا مصيروا ارجع ثاني لي أهلوا وصحابوا.. نتمني له حياة سعيدة وسط الأهل والاحباب بأرض الوطن.. فان تكريم الخال محي الدين هو تكريم لنا جميعآ وايضآ تشجيع لكل من يعمل في خدمة اهله وزويه وابناء وطنه بهمة واخلاص نية.

الغريب عن وطنو مهما طال غيابو مصيرو أرجع تاني لي أهلو وصحابو ألف حمدالله علي سلامة العودة ألي أرض الوطن العم محي الدين بعد طول غياب مع تمنياتنا لك بأقامة سعيده وسط الأهل والأحباب ونتمني من كل الأخوة والآباء من الطيور المهاجرة التكاتف ولم الشمل.والله الموفق.