أولاد الشوارع..خطوات مجهولة الهوية..!

يهيمون علي وجه الأرض دون هدي، وقد خرجوا الي هذه الحياة، وخطواتهم مليئة بالهموم،لايدركون لدروبهم شيئآ،وهم مشغولون بالبحث عن وسادة ينامون عليها،ولقمة يسدون بها صراخ بطونهم،ولكن كيف يفكر أولاد الشوارع في مستقبلهم؟ والي أين تكون خطواتهم مابين المجهول والامل؟ وكيف هو وضع أولاد الشوارع؟
بعض العوامل التي قد تحيط بحياة بأولاد الشوارع قد تجعل مستقبلهم مجهول الهوية،وهم يحتاجون الي دعم المجتمع واهتمامه،فمثل هؤلاء يعيشون وضعآ سيئآ يمكن ان يقودهم بكل سهولة الي سكة الخطر،ومن المفترض ان تكون هناك دراسات تحدد الاسباب التي وضعت هذه الظاهرة تنتشر بصورة واسعة،حتي نستطيع الحد من التشرد، فلايمكن أن تتطور اي أمة دون معاجة كل الظواهر السالبة التي تساعد في تدهور المجتمع.كما ان هناك بعض العوامل التي تساعد في خروج الطفل الي الشارع،سواء بسبب المعاملة القاسية التي قد يجدها من والديه،أو بسبب المشاكل التي قد تكون بين الام والاب، فالضغوط الأسرية هي أكثر عامل يمكن أن يسهم في انتشار ظاهرة أولاد الشوارع،لذلك الامر اولآ وأخيرآ يعتمد علي اهتمام الاسرة بأبنائها، ومراعاة وضعهم داخل الأسرة دون أن يتعرضوا لاي ظرف يجعلهم يهجرون أسرهم، بغض النظر عن الفئة التي ليس لها اسر، وهذه تحتاج الي الرعاية والأهتمام من المجتمع،ولكن ظاهرة اولاد الشوارع تزداد يومآ بعد يوم، ويعيشون حياة مجهولة الهوية.