امر عظيم

ﺍﺳﺘﺪﻋﻲ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ... ﻭﻋﺮﺝ ﺑﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ...
ﻓﻤﺎ ﻫﻮ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺧﺘﻠﻒ ﻋﻦ ﺟﻤﻴﻊ
ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﺎﺕ
ﺣﻴﺚ ﺷﺮﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻓﻲ ﺣﻴﻦ
ﺷﺮﻋﺖ ﺑﺎﻗﻲ ﺍﻟﺸﺮﺍﺋﻊ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ؟؟؟
ﻭﺍﺧﺘﺎﺭﻩ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﻤﻮﺩﺍ ﻟﻬﺬﺍ
ﺍﻟﺪﻳﻦ ... ﺑﻞ ﺟﻌﻠﻪ ﺍﻟﻔﻴﺼﻞ ﺑﻴﻦ ﺍﻹﺳﻼﻡ
ﻭﺍﻟﻜﻔﺮ ... ﻓﻘﺪ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ )ﺇﻥ ﺍﻟﻌﻬﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻭﺑﻴﻨﻬﻢ
ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻓﻤﻦ ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻓﻘﺪ ﻛﻔﺮ( ﺭﻭﺍﻩ ﺍﺑﻦ
ﺣﺒﺎﻥ.
ﺑﻞ ﻣﻦ ﺗﻬﺎﻭﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﺗﻮﻋﺪﻩ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ
ﺑﻮﺍﺩ ﻓﻲ ﻗﻌﺮ ﺟﻬﻨﻢ ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻝ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ
)ﻓﻮﻳﻞ ﻟﻠﻤﺼﻠﻴﻦ *ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻫﻢ ﻋﻦ ﺻﻼﺗﻬﻢ
ﺳﺎﻫﻮﻥ(
ﻓﻴﺎ ﻋﺠﺒﺎ ﻳﺜﺒﺖ ﻟﻬﻢ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﺃﻧﻬﻢ
ﻣﺼﻠﻴﻦ ﻭﻳﺘﻮﻋﺪﻫﻢ!!!
ﻧﻌﻢ ﻷﻧﻬﻢ ﺻﻠﻮﻫﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﺿﻴﻌﻮﺍ
ﻣﻮﺍﻗﻴﺘﻬﺎ ...
ﻓﺘﺎﺭﺓ ﺗﻨﺎﻡ ﻋﻨﻬﺎ
ﻭﺗﺎﺭﺓ ﺗﺄﺧﺮﻫﺎ
ﻭﺗﺎﺭﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﺗﻘﺪﻡ ﺃﻣﻮﺭﻙ ﻋﻠﻴﻬﺎ ...
ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ )ﺇﻥ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻛﺘﺎﺑﺎ ﻣﻮﻗﻮﺗﺎ(
ﺃﻱ ﺑﻤﻮﺍﻗﻴﺖ ﻣﺤﺪﺩﺓ ﻫﻮ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ
ﺣﺪﺩﻫﺎ ...
ﻓﻤﻦ ﺣﺪﺩ ﻣﻮﺍﻗﻴﺖ ﺻﻠﻮﺍﺗﻨﺎ؟؟؟
ﻫﻞ ﻫﻲ ﺃﻫﻮﺍﺅﻧﺎ؟
ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ )ﺃﺭﺃﻳﺖ ﻣﻦ ﺍﺗﺨﺬ ﺇﻟﻬﻪ ﻫﻮﺍﻩ
ﺃﻓﺄﻧﺖ ﺗﻜﻮﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻛﻴﻼ(
ﻓﻤﻦ ﺗﻬﺎﻭﻥ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﻗﻴﺘﻬﺎ ﻭﺧﺸﻮﻋﻬﺎ
ﻓﻘﺪ ﺩﺧﻞ ﺑﻮﺍﺑﺔ ﺍﻟﻬﻼﻙ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﺇﻻ
ﺑﻤﺎ ﻭﺻﻔﻪ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ
)ﻓﺨﻠﻒ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻫﻢ ﺧﻠﻒ ﺃﺿﺎﻋﻮﺍ ﺍﻟﺼﻼﺓ
ﻭﺍﺗﺒﻌﻮﺍ ﺍﻟﺸﻬﻮﺍﺕ ﻓﺴﻮﻑ ﻳﻠﻘﻮﻥ ﻏﻴﺎ(
ﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ؟
)ﻓﺴﻮﻑ ﻳﻠﻘﻮﻥ ﻏﻴﺎ

ما أعظمها من عبادة!!
الصلاة هي طريق التواصل مع الخالق وكفاره الذنوب فالصلاة ليست مجرد عباده بل رابطه روحيه عظيمه بين الخالق والمخلوق..!!
فكم من شخص مات وهو خاشـــــــع في صلاته..!!
وكم من شخص مات قبل ان يعرف ما هي صلاته..!!
وكم من شخص بكي علي حياته التي مضت من غير صلاة..!!
وكم من عـــاجز اقامها و قادر تركها..!!
وما اعظم تلك الذنوب التي يقترفها الناس لسوء فهم الصلاه
قالكثير وللأسف يعتقد انها جزء لا يتجزء من مجرد عادات وتقاليد و
موروث شعبي او انها تبدأ مع بدايه رمضان وتنتهي بأنتهائه.!!!
فتذكر يا ابن ادم....
: ان صلحت صلاتك... صلح بدنك...وحياتك...وعبادتك..وما تبقي لك من هذه الدنيا.!!
جزاك الله خيراً على الموضوع الجميل
اللهم اعننا على ذكرك وشكرك و حسن عبادتك..

اللهم تقبل كل اعمالنا واعمال امة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم