قصة لويس الرابع والسجين
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قصة لويس الرابع والسجين
أحدالسجناء في عصرلويس الرابع عشرمحكوم عليه بالإعدام ومسجون في جناح قلعة
هذاالسجين لم يبق على موعد إعدامه سوى ليله واحده
ويروى عن لويس الرابع عشرابتكاره لحيل وتصرفات غريبة
وفي تلك الليلة فوجئ السجين بباب الزنزانة يفتح ولويس يدخل عليه مع حرسه ليقول له :أعطيك فرصة إن نجحت في استغلالها فبإمكانك إن تنجوهناك مخرج موجودفي جناحك بدون حراسةإن تمكنت من العثور عليه يمكنك الخروج وان لم تتمكن فان الحراس سيأتون غدامع شروق الشمس لأخذك لحكم الإعدام
غادرالحراس الزنزانة مع الإمبراطوربعدأنفكوا سلاسله
وبدأت المحاولات وبدأ يفتش في الجناح الذي سجن فيه والذي يحتوي على عده غرف وزوايا ولاح له الأمل عندما اكتشف غطاء فتحة مغطاة بسجادة بالية على الأرض وماأن فتحها حتى وجدها تؤدّي إلى سلّمي نزل إلى سرداب سفلي ويليه درج أخر يصعد مرة أخرى وظل يصعد إلى أن بدأ يحس بتسلل نسيم الهواء الخارجي ممابث في نفسه الأمل إلى أن وجد نفسه في النهاية في برج القلعةالشاهق والأرض لايكاد يراها
عادأدراجه حزينا منهكاولكنه واثق أن الامبراطور لايخدعه
وبينماهو ملقى على الأرض مهموم ومنهك
ضرب بقدمه الحائط وإذابه يحس بالحجرالذي يضع عليه قدمه يتزحزح
فقفز وبدأ يختبر الحجر فوجد بالإمكان تحريكه وماإن أزاحه وإذا به يجد سردابا ضيّقا لايكاد يتسع للزحف ، فبدأ يزحف الى ان بدأ يسمع صوت خرير مياه
وأحس بالأمل لعلمه إن القلعة تطل على نهرلكنه في النهاية وجد نافذة مغلقة بالحديدأمكنه أن يرى النهر من خلالها
عاد يختبر كل حجر وبقعة في السجن ربماكان فيه مفتاح حجرآخرلكن كل محاولاته ضاعت سدى ، والليل يمضي واستمريحاول ويفتش ، وفي كل مرة يكتشف أملا جديدا
فمرة ينتهي إلى نافذة حديدية
ومرةإلى سرداب طويل ذوتعرجات لانهاية لهاليجد السرداب أعاده لنفس الزنزانة
وهكذاظل طوال الليل يلهث في محاولات وبوادرأمل تلوح له مرة من هنا ومرة من هناك وكلهاتوحي له بالأمل في أول الأمر
لكنهافي النهاية تبوء بالفشل
وأخيراانقضت ليلة السجين كلهاولاحت له الشمس من خلال النافذة
ووجد وجه الإمبراطوريطل عليه من الباب
ويقول له : أراك لازلت هنا !!
قال السجين : كنت أتوقع انك صادق معي أيها الإمبراطور
قال له الإمبراطور : لقد كنت صادقا
سأله السجين : لم اترك بقعة في الجناح
لم أحاول فيها ، فأين المخرج الذي قلت لي!!
قال له الإمبراطور : لقدكان باب الزنزانة مفتوحا وغير مغلق!!
الإنسان دائما يضع لنفسه صعوبات وعواقب
ولا يلتفت إلى ما هو بسيط في حياته
حياتنا قد تكون بسيطة بالتفكيرالبسيط لها
وتكون صعبة عندما يستصعب الإنسان شيئا في حياته
هذاالسجين لم يبق على موعد إعدامه سوى ليله واحده
ويروى عن لويس الرابع عشرابتكاره لحيل وتصرفات غريبة
وفي تلك الليلة فوجئ السجين بباب الزنزانة يفتح ولويس يدخل عليه مع حرسه ليقول له :أعطيك فرصة إن نجحت في استغلالها فبإمكانك إن تنجوهناك مخرج موجودفي جناحك بدون حراسةإن تمكنت من العثور عليه يمكنك الخروج وان لم تتمكن فان الحراس سيأتون غدامع شروق الشمس لأخذك لحكم الإعدام
غادرالحراس الزنزانة مع الإمبراطوربعدأنفكوا سلاسله
وبدأت المحاولات وبدأ يفتش في الجناح الذي سجن فيه والذي يحتوي على عده غرف وزوايا ولاح له الأمل عندما اكتشف غطاء فتحة مغطاة بسجادة بالية على الأرض وماأن فتحها حتى وجدها تؤدّي إلى سلّمي نزل إلى سرداب سفلي ويليه درج أخر يصعد مرة أخرى وظل يصعد إلى أن بدأ يحس بتسلل نسيم الهواء الخارجي ممابث في نفسه الأمل إلى أن وجد نفسه في النهاية في برج القلعةالشاهق والأرض لايكاد يراها
عادأدراجه حزينا منهكاولكنه واثق أن الامبراطور لايخدعه
وبينماهو ملقى على الأرض مهموم ومنهك
ضرب بقدمه الحائط وإذابه يحس بالحجرالذي يضع عليه قدمه يتزحزح
فقفز وبدأ يختبر الحجر فوجد بالإمكان تحريكه وماإن أزاحه وإذا به يجد سردابا ضيّقا لايكاد يتسع للزحف ، فبدأ يزحف الى ان بدأ يسمع صوت خرير مياه
وأحس بالأمل لعلمه إن القلعة تطل على نهرلكنه في النهاية وجد نافذة مغلقة بالحديدأمكنه أن يرى النهر من خلالها
عاد يختبر كل حجر وبقعة في السجن ربماكان فيه مفتاح حجرآخرلكن كل محاولاته ضاعت سدى ، والليل يمضي واستمريحاول ويفتش ، وفي كل مرة يكتشف أملا جديدا
فمرة ينتهي إلى نافذة حديدية
ومرةإلى سرداب طويل ذوتعرجات لانهاية لهاليجد السرداب أعاده لنفس الزنزانة
وهكذاظل طوال الليل يلهث في محاولات وبوادرأمل تلوح له مرة من هنا ومرة من هناك وكلهاتوحي له بالأمل في أول الأمر
لكنهافي النهاية تبوء بالفشل
وأخيراانقضت ليلة السجين كلهاولاحت له الشمس من خلال النافذة
ووجد وجه الإمبراطوريطل عليه من الباب
ويقول له : أراك لازلت هنا !!
قال السجين : كنت أتوقع انك صادق معي أيها الإمبراطور
قال له الإمبراطور : لقد كنت صادقا
سأله السجين : لم اترك بقعة في الجناح
لم أحاول فيها ، فأين المخرج الذي قلت لي!!
قال له الإمبراطور : لقدكان باب الزنزانة مفتوحا وغير مغلق!!
الإنسان دائما يضع لنفسه صعوبات وعواقب
ولا يلتفت إلى ما هو بسيط في حياته
حياتنا قد تكون بسيطة بالتفكيرالبسيط لها
وتكون صعبة عندما يستصعب الإنسان شيئا في حياته
أحمد كسلا- العضوية البرونزية
- عدد الرسائل : 222
بلد الإقامة : السودان
الإسم الكامل : أحمد عبدالله إبراهيم أحمد
نقاط : 5523
تاريخ التسجيل : 19/07/2010
رد: قصة لويس الرابع والسجين
الأخ أحمد عاطر التحايا ووالله قصه جميله واستمتعت بالأطلاع عليها وبها دروس وعبركثيرة والحمدلله الليله الكتابه واضحة ومتلائمة مع أوفيس الجهاز الذي أستخدمه للتواصل معكم . ودمت في أمان الله
سامي محمود (ابوشيبة)- مراقب القسم الترفيهي
- عدد الرسائل : 554
بلد الإقامة : بحري - شرق النيل - عدبابكر
الإسم الكامل : سامي محمود عثمان الشيخ
نقاط : 5545
تاريخ التسجيل : 10/11/2010
رد: قصة لويس الرابع والسجين
الأخ ..أحمد
تحياتى واحــــــــــــــــــــــترامى
الحكاية رائعة وشائقة.. ومغزاها حافز للأمــــــــــل وإعمال الفكر السديد
لك الشكر.
تحياتى واحــــــــــــــــــــــترامى
الحكاية رائعة وشائقة.. ومغزاها حافز للأمــــــــــل وإعمال الفكر السديد
لك الشكر.
أبوشفق- رئيس مجلس الادارة
- عدد الرسائل : 158
بلد الإقامة : السودان
الإسم الكامل : محمد عابدين عبدالحفيظ
نقاط : 5946
تاريخ التسجيل : 02/08/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى