منتدى قرية الدناقلة
DANAGLA CYBER COMMUNITY

جمهورية السودان
ولاية الجزيرة

مجتمع قرية الدناقلة الرقمي

أخي الزائر الكريم

اذا لم تكن مسجَّلا بعد في منتدى قرية الدناقلة, نرجو اكرامنا بالتسجيل و الانضمام الى أكبر تجمع رقمي لابناء قرية الدناقلة على الانترنت

اذا كنت مسجلا فعلا, ارجو الدخول و عدم حرماننا من رؤية اسمك على قائمة الأعضاء اذا واجهتك مشكلة ارسل رساله الى الهاتف 09117685213

ولك وافر الشكر و الامتنان

أسرة منتدى قرية الدناقلة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى قرية الدناقلة
DANAGLA CYBER COMMUNITY

جمهورية السودان
ولاية الجزيرة

مجتمع قرية الدناقلة الرقمي

أخي الزائر الكريم

اذا لم تكن مسجَّلا بعد في منتدى قرية الدناقلة, نرجو اكرامنا بالتسجيل و الانضمام الى أكبر تجمع رقمي لابناء قرية الدناقلة على الانترنت

اذا كنت مسجلا فعلا, ارجو الدخول و عدم حرماننا من رؤية اسمك على قائمة الأعضاء اذا واجهتك مشكلة ارسل رساله الى الهاتف 09117685213

ولك وافر الشكر و الامتنان

أسرة منتدى قرية الدناقلة
منتدى قرية الدناقلة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الآفات الحشرية

اذهب الى الأسفل

الآفات الحشرية Empty الآفات الحشرية

مُساهمة من طرف omer gasim elkamil الثلاثاء فبراير 04, 2014 7:31 am

بسم الله الرحمن الرحيم
الآفات الحشرية
هيئة البحوث الزراعية
مقدمة:-
تنتمي الحشرات إلي قبيلة الحيوانات المفصلية الأرجل وتتميز عن بقية أقسام هذه القبيلة بأن جسمها يتكون من 3 أجزاء: رأس وصدر وبطن كما أن لها 3 أزواج من الأرجل وقرناً إستشعار وزوجان من الأجنحة علي وجه العموم. تعتبر الحشرات من أكثر الحيوانات إنتشاراً وتواجد علي وجه الأرض ويعزى ذلك لعدة أسباب منها. مقدرة الحشرات الفائقة علي التوالد والتكاثر والطيران والتواجد في بيئات مختلفة وفي حيز ضيق أيضاً.
إن الأهمية الإقتصادية السالبة للحشرات تتمثل في الأضرار المباشرة والغير مباشرة التي يمكن أن تسببها للمزروعات والتي يمكن أن ينتج عنها تلف يصل 30% من كمية المحصول هذا غير تدهور النوعية بل إن بعض من الحشرات كالجراد الصحراوى يمكن أن يصل تلفه 100% ومن هنا برزت أهمية مكافحة الحشرات.
ولكي نتمكن من مكافحة الآفات الحشرية وفق المفهوم البيئي السليم ألا وهو المكافحة المتكاملة للآفات، لابد من التعرف عليها عن قرب بمعرفة تصنيفها العلمي وطبيعة ومدى الضرر الذى تسببه ودورة حياتها ومكان تواجدها علي النبات العوائل الأخرى من المحاصيل والحشاش التي تعولها بالإضافة إلي طرق المكافحة المختلفة لتلك الآفة هذا هو الغرض أو الهدف من إصدار هذا الدليل:  تزويد المرشد أو المدرب بالمعلومات الأساسية للآفات الحشرية الرئيسية التي تصيب المحاصيل الحقلية والبستانية الهامة ونعني بالتحديد محاصيل القطن ، الذرة ، القمح ، الفول السوداني، الطماطم البصل ، الباذنجان والبامية.
وبما أننا نصدر هذا الدليل تحت مظلة المكافحة المتكاملة للآفات لابد أن ذكر في المقدمة حديثنا بأن تجويد العمليات الفلاحية الموصي بها لزراعة المحاصيل أنفة الذكر تمثل المركز الأساسي بل خط الدفاع الأول في مكافحة الآفات التي سيرد ذكرها ، ذلك أنها تهئ الفرصة للنمو الجيد للنبات الذي يمكن أن يتحمل قدراً من الإصابة مضافاً إلي ذلك التأثيرات المباشرة والغير مباشرة علي الآفات نفسها .

الذبابة البيضاء
التصنيف العلمي والوصف:-
أولاً ينبغي التذكير بأن هذه الحشرة ليست ذبابة بمعني أنها لا تنتمي لرتبة الذباب (مثل الذبابة المنزلية) فهي تنتمي لرتبة الحشرات المتشابهة الأجنحة إذ أن الجناحان الأماميان متشابهان وكذالك الخلفيان.أما الحشرة الكاملة نفسها فصغيرة الحجم ولا يزيد طولها عن 1مم ذات أجنحة بيضاء اللون ومن هنا جاءت التسمية بالبيضاء.أجزاء الفم ثاقبة ماصة مثلها مثل بقية أفراد هذه الرتبة.
طبيعة ومدى الضرر والأهمية الإقتصادية:-      
تتواجد الحشرة الكاملة وأطوارها غير مكتملة علي الأوجه السفلي للأوراق وتتغذي بإمتصاص عصارة الأوراق مع فرز مادة سامة مع اللعاب مما يؤدى إلي إصفرار الوراق التي تنشف وتسقط عند إشتداد الإصابة ، وكل ذلك يؤثر علي عملية التمثيل الضوئي التي تؤديها الأوراق للنبات الشئ الذى يؤثر سلباً علي الإنتاجية والنوعية: هذا هو الضرر المباشر كما هي الحالة في محصول القطن. أما الضرر الغير مباشر فيتمثل في نقل فيروس تجعد أوراق الطماطم والذي تنقله الحشرة الكاملة من الطماطم المصابة أو الحشائش التي تعول المرض مثل السكران و أم عميرات إلي الطماطم كما أن الفترة ما بين 8—12 أسبوع الأولي من عمر النبات هي التي تحدث فيها أعلي إصابة بالمرض وأن الطماطم الصيفية هي أكثر إصابة من الطماطم التي تزرع في بقية فصول السنة كما دلت البحوث التي أجريت في هذا الصدد بالرغم من قلة أعداد الذبابة البيضاء في الصيف مقارناً بالشتاء وعليه لابد من حماية النبات من الإصابة بالذبابة البيضاء خلال تلك الأوقات وبدءاً من ظهور الورقة الحقيقة الأولي. والضرر الغير مباشر أيضاً يتمثل في إفراز الندوة العسلية وهي عبارة عن فضلات سكرية تفرزها الحشرة بعد أن تستفيد من جزء البروتيني من عصارة الأوراق. وهذه الندوة العسلية ينمو عيها الفطر الأسود الذي بعقوق عملية التمثيل الضوئي للأوراق ، وفي حالة محصول القطن فإن الندوة العسلية تلوث القطن عند تفتح اللوز كما تتجمع عليها الأوساخ وبالتالي تقلل من نوعيةالأقطان.        
دورة الحياة:-
تكمل الذبابة البيضاء دورة حياتها( من البيضة للحشرة الكاملة ) في خلال 2—3 أسابيع بينما تمتد إلي شهر في فصل الشتاء وعليه فإن لها عدة أجيال في العام.  
يتواجد البيض والحوريات والعذارى علي أسفل الأوراق ويتم وضع البيض فرادى وعلي حامل. فترة حضانة البيض تمتد من 6—9 أيام وتزداد إلي 8—12 يوم في أيام الشتاء الباردة.  الحوريات والعذارى عديمة الحركة – ماعدا الطور الأول بعد فقس البيض – وبذا تكون عرضة للتطفل.
العوائل الأخرى:-
الذبابة البيضاء من الحشرات المتعددة العوائل وقد سجلت علي ما يربو علي الـ 600 عائل من المحاصيل الحقلية واللوبيا العفن والحلو والتبغ و الكاسافا وزهرة الشمس والقرطم ومن المحاصيل البستانية مثل الطماطم والباذنجان والفلفل والبامية والقرعيات  والبطاطس والبامبي وكذلك علي الحشائش مثل التبر والجبين والحريرة وأيضاً علي نباتات الزينة.  
المكافحة:-
لا داعي أن نكرر تجويد المعاملات  الفلاحية لكل المحاصيل التي تتطلب مكافحة للذبابة البيضاء وبخاصة القطن والطماطم وفي حالة القطن بالذات فإن عملية الشلخ مهمة للغاية في مراعاة الكثافة النباتية المناسبة وتقليلاً لخلق كثافة عالية تؤدى إلي لتهيئة بيئة تحتية كثيفة وعالية الرطوبة ومواتية لتوالد الحشرة كما وان مثل هذه الكثافة تعيق وصول المبيدات الحشرية للأوراق الوسطي والسفلي من النبات.
أما في الطماطم فيجب حماية الشتلات منذ ظهور الورقة الحقيقة الأولي أما بحجب الذبابة البيضاء من الوصول للشتلات عن طريق إستعمال الأغشية أو رش الشتلات بالمبيدات الموصي بها لمكافحة الذبابة البيضاء في الطماطم مثل أنثيو 25% مستحلب ، فوليمات 80% ديازينون 60% ملاثيون 57% ، كافيل 10 ، نيوريل- د 25—36%. أما المبيدات الموصي بإستعمالها في القطن لمكافحة الذبابة البيضاء فهي كثيرة جداً ويطلب الأمر عمل المسوحات الحشرية حتي تصل الذبابة البيضاء حد الرش ( 600 حشرة كاملة لكل 100 ورقة ) ويقوم بهذا العمل العاملون بأقسام وقاية المحاصيل في المؤسسات الزراعية المختلفة.  

دودة اللوز الأفريقية ( الأمريكية )
التصنيف العلمي والوصف:-
دودة اللوز الأفريقية هو الإسم العام الصحيح لما يعرف بدودة اللوز الأمريكية والذي ساد لفترة طويلة من الزمن ، أم في الأقطار لا تزرع قطناً وتزرع طماطم فتصيب هذه الحشرة ثمار الطماطم ولذا تسمي هنالك بدودة ثمار الطماطم.
تنتمي هذه الحشرة لرتبة الفراشات وأبو الدقيق ( حرشفية الأجنحة ) والحشرة الكاملة أبو الدقيق ليلي النشاط ويتغذى علي رحيق الأزهار بواسطة خرطومه السيفوني الطويل المطوى أسفل الرأس.
طبيعة ومدى الضرر والأهمية الإقتصادية:-        
دودة اللوز الأفريقية من الحشرات الواسعة الإنتشار في أفريقيا وجنوب أوربا والشرقين الأدنى والأقصي والهند وجنوب شرق آسيا وأستراليا ونيوزيلندا. أما في السودان في تقريباً موجودة في معظم أنحائه وفي كل المشاريع المروية التي تزرع قطن.
الضرر تسببه اليرقة وتزداد خطورة هذه الحشرة بطبيعة تنقل يرقتها من جزء ثمري في النبات إلي آخر ولا تكفي بجزء واحد.ففي محصول القطن تتغذى اليرقة علي كل الأجزاء الثمرية للنبات البراعم الأزهار واللوز، وفي حالة الإصابة الشديدة يمكن تعرية النبات تماماً من كل أجزائه الثمرية وعليه يمكن أن نتصور مدى الخسارة التي تلحق بالمحصول. علي أن هذه الأخيرة تعتمد كثيراً علي مواعيد بدء الإصابة وفترة نمو محصول القطن. مما يجدر ذكره إن هذه الحشرة إحتلت المرتبة الأولي بين آفات القطن الحشرية الأخرى ابتداء من موسم 93—1994م وصارت جل أعمال الوقاية في المشاريع المروية كذا أوامر الرش موجهه نحوها.    
أما الطماطم فتتغذي اليرقة أيضاً علي الثمار ويمكن ليرقة واحد أن تتلف أكثر من ثمرة متنقلة بين الثمار وكما أن الثقب الذى تحدثه اليرقة في ثمرة الطماطم يصير مدخلاً للبكتيريا والأحياء الدقيقة الأخرى التي تحدث العفن في الثمار وعليه يصير الضرر كمي ونوعي ولا يخفي أهمية النوعية بالنسبة للمستهلك في خضار مثل الطماطم.
دورة الحياة:-
كما أشرنا من قبل فان الطور الكامل للحشرة ( أبو الدقيق ) ليلي النشاط وعليه فإن الأنثي تضع البيض علي النبات في الصبح والأمسيات ، ويتم وضع البيض فرادى ويتزامن وضعه مع بداية النمو الثمرى. هذا ويمكن أن تضع الأنثي من 300—400 بيضة وحتي 1000 بيضة. فترة حضانة البيض 2—3 يوم وللحشرة 6 أطور يرقة تمتد 18—25 يوم كما أن هذه اليرقات تتميز بالعديد من الألون ما بين أخضر فاتح ومصفر إلي الأخضر الغامض والبني والبني المحمر والبرتقالي.تتصف اليرقات أيضاً بصفة الإفتراس ( أكل بعضها البعض ). أما التعذر ( طور الشرنقة ) يتم داخل الأرض ويميد من 8—13 يوم ومن هنا تأتي أهمية حراثة الأرض وقلب التربة لتعرض الشرانق لأشعة الشمس المباشرة والأعداء الحيوية. البحوث التي أجريت في السودان ترجع عدم وجود فترة سكون لطور العذراء في الصيف كما هو الحال في يوغندا وعليه يصير من الممكن تواجد حشرة فـي شكل نشط ( حشرات كاملة ويرقات ) طيلة العام متي ما توفرت العوائل البديلة.
العوائل البديلة:-
دودة اللوز الأفريقية من الحشرات المتعددة العوائل وقد سجلت في السودان علي العديد من المحاصيل الحقلية مثل القطن والذرة و الفول السوداني وزهرة الشمس والدخن والذرة الشامي واللوبيا والعدسي. ومن المحاصيل البستانية مثل الطماطم والبامية والبسلة وكذلك علي بعض الحشائش مثل التبر وأم جلاجل.
المكافحة:-  
إن تعدد عوائل هذه الحشرة وإنتشارها علي مساحات واسعة من أرض السودان مضافاً إلي مقدرة الحشرة الكاملة علي الطيران لمسافات تصل إلي 1000ألف كيلو متر جعل أمر المكافحة صعباً كمـا و ينبقي أن ينظر إليه نظرة شاملة وعلي مستوى قومي.
هنالك العديد من الأعداء الحيوية للبيض من الطفيليات ومفترسات ينبقي أن نشجع بتأخير الرشة الأولي لمحصول القطن أن أمكن ذلك – وإطلاق طفيل البيض من نوع ترايكوجراما ولا زال الباب مفتوحاً في هذا الصدد لمزيد من البحث العلمي كما أن مكافحة اليرقات ميكروبيا يمكن أن يكون مدخلاً آخر للمكافحة الحيوية.إن حراثة الأرض وقلبها – كما ذكرنا – يمكن أن يساهم في مكافحة هذه الحشرة بتعريض الشرانق للأعداء الحيوية والظروف الجوية الغير ملائمة. في مجال المكافحة الكيمائية هنالك توصيات بإستعمال العديد من المبيدات الحشرية المتناهية الصغر والمستحلبة لمكافحة هذه الحشرة في محصول القطن. أما في الطماطم فهنالك توصيات بإستعمال مبيدات: ديازينون، ملاثيون، كافيل، دانتول 10% ، سمسدين 20% علي أنه يراعي فترة الأمان قبل الجني.

الجاسد
التصنيف العلمي والوصف:-
يعرف محلياً بالنطاط الأخضر وأيضاً يعرف بنطاط الأوراق وذلك لطبيعة سلوكه علي الأوراق الذي يتميز بالنط ينتمي لرتبة الحشرات النصفية الأجنحة ، الحشرة الكاملة صغيرة الحجم ، خضراء فاتحة اللون ، مستطيلة الشكل ، تسير علي الأوراق علي خط مائل أجزاء الفم ثاقبة ماصة.
طبيعة ومدى الضرر والأهمية الإقتصادية:-  
يعتبر الجاسد أحد الآفات الحشرية الرئيسية التي تصيب محصول القطن بل كان هو الآفة الرئيسية للمحصول خلال الأربعينات ومطلع الخمسينات وقد أوضحت التجارب أن الجاسد يمكن أن يسبب انخفاضًا في إنتاجية القطن 2.5 قنطاراً للفدان. وبالنسبة لمحصول الباذنجان فإن الجاسد هو الآفة الرئيسية التي تصيبه في أماكن زراعته المتعددة في السودان. الطور الذى تسبب الضرر هو كلاً من الحشرة الكاملة والحوريات وكلاهما يتواجد علي الأوجه السفلي للأوراق ويتغذيان بإمتصاص عصارة الأوراق ومن ثم يبدأ لون تلك الأوراق يتغير بدءاً من الأطراف إلي أصفر ثم تحمر وعند إشتداد الإصابة يتغير لون الأوراق إلي بني ثم تجف ويسقط مما يؤدى أخيراً إلي إنخفاض في كمية ونوعية المحصول.  
دورة الحياة:-  
تضع الأنثي بيضها داخل عروق الأوراق من ناحية الوجه الأسفل للورقة وكذا داخل الحامل الورقة. فترة حضانة البيض من 6—10 أيام يفقس بعدها لتخرج الحوريات ذات اللون الأصفر المخضر الذي يصبح غامض بمرور الزمن. هذه الحريات سريعة الحركة خاصة عند تحريك الأوراق، غير أنها تتحرك علي أوراق النبات الواحد وليس من نبات لآخر.
تقضي الحوريات فترة 8—16 يوم لتصبح حشرة كاملة بإكتمال نمو الأجنحة. أعداد الجاسد قليلة خلال فصل الصيف وتعيش عي بعض المزروعات والحشائش وعليه فإن الأمطار الصيفية التي تساعد علي نمو الحشائش تساعد غلي توالد وإنتشار الجاسد قبل زراعة محصول القطن.
يمكن لحشرة الجاسد أن تهاجر لمسافات بعيدة خاصة عند وجود الرياح المساعدة لهذه الهجرة.
العوائل الأخرى:-
الجاسد من الحشرات المتعددة العوائل فهو يصيب القطن والبامية والباذنجان والبطاطس والفلفل والبرسيم وزهرة الشمس والقرعيات وكثير من الحشائش والتي تأتي علي رأسها حشيشة الجبين الهنبوك وأدان الفأر. ومن الأشجار السدر والهجليج.
المكافحــة:-          
سجلت بعض المفترسات علي حوريات الجاسد مثل بعض الخنافس ويرقات أبي العيد ويرقة أسد المن وبق الأنثوكوريد والعناكب إلا أنه ليس هنالك ما يوضح مدي فعاليتها في خفض أعداد الحشرة خاصة وأن الحوريات سريعة الحركة ولا يسهل إفتراسها. المبيدات الحشرية المجازة لمكافحة الجاسد في محصول القطن كثيرة جداً ومتعددة وليس من السهل حصرها هنا. أما بالنسبة للباذنجان فنذكر أنثيو 25% ، فوليمات 80% ، فيوردان 10% محبب، سيفين 85% بدرة قابلة للبلل وبالنسبة للبامية فنذكر أنثيو 25% ، فوليمات 80%.

المـــن
التصنيف العلمي والوصف:-
ينتمي المن إلي رتبة الحشرات المتشابه الأجنحة وهو من الحشرات الثاقبة الماصة. يعرف أيضاً بقمل النبات لصغر حجمه ومشابهته للقمل إلا أنه ليس قمل. يميز حشرة المن الزوائد التي علي جانبي البطن وتلك التي في آخر البطن.
للمن ألوان عديدة منها الأصفر والأخضر وما بينهما والأحمر والبني وما بينهما و الأسود. ومنه الأفراد المجنحة والغير مجنحة. وتواجد النوع الواحد من الحشرة في أكثر من شكل ويطلق عليه ظاهرة تعدد الشكل الظاهرى.  
طبيعة ومدى الضرر والأهمية الإقتصادية:-  
يتواجد المن علي النبات عادة علي الأوجه السفلي للأوراق وكذلك القمم النامية كما أن هنالك نوع يصيب الجذور. يتغذي المن بإمتصاص عصارة الأوراق ويستفيد من المواد البروتينية في التوالد وتكوين الأجنحة ويفرز السكريات كمادة عسلية تعرف بالندوة العسلية والتي يمكن أن ينمو عليها الفطر الأسود مما يعيق عملية التمثيل الضوئي للأوراق. وعليه فإن إمتصاص العصارة تضعيف النبات وتعيق نموه وربما أدت إلي تغزمه خاصة في فصل الشتاء الذى تشد فيه الإصابة وهنا في حالة البامية الشتوية تبدو مظاهر الكرمشة والتجعد واضحة علي الأوراق خاصة الصغيرة منها.
في حالة محصول القطن بالإضافة إلي تأثير المن علي كمية المحصول فإن الخطورة الكبرى تأتي من الضرر الغير مباشر و الذى يتمثل في تلوث القطن بالعسلة. يصيب المن أيضاً محصول الذرة وبخاصة الزراعات المتأخرة ويتواجد علي الوجه الأسفل للأوراق الدنيا والوسطي بأعداد كبيرة كما أنه يفرز كميات من العسلة ينمو عليها الفطر الأسود ويعيق أيضاً عملية التمثيل الضوئي إلا أن الخسارة من المحصول لم تحسب.
محصول القمح يصاب بنوع آخر من المن ويتغير لون الأوراق المصابة إلي أصفر والبني وكثيراً ما يستوجب الأمر المكافحة إذ أن الإصابة تؤثر علي الإنتاجية. يعتبر ل\المن أحد الحشرات الهامة التي تنقل كثيراً من الأمراض الفيروسية ومن بينها مرض التقزم الأصفر للشعير.
دورة الحياة:-  
تختلف دورة حياة المن في المناطق الباردة من العالم عنها في المناطق المدارية، ففي الأولي تقضي الحشرة فصل الشتاء في طور البيضة علي العوائل الأساسية والتي غالباً ما تكون أشجار وفي فصل الصيف يكون التكاثر لا جنسي علي العوائل الحولية.
أما في الناطق المدارية وشبه المدارية مثل السودان فإن توالد المن وعلي مدار العام يكون لا جنسي بواسطة الإناث التي تلد صغاراً تسمي حوريات شبيهة بالأم ما عدا عدم إكتمال الزوائد البطنية والتي تكتمل بعد 3—4 إنسلاخات وعليه فإن دورة حياة المن في المناطق المدارية وشبه المدارية يمكن أن تكتمل في أسبوع أو أقل مما يؤدى إلي تواجد عدة أجيال في السنة. الأفراد المجنحة تظهر عند تدهور حالة النبات الذى تتغذى عليه أو عند كثرة أعدادها علي العائل وهي وسيلة لإنتشار الحشرة التي يمكن أن تساعدها الرياح أيضاً في الهجرة لأماكن بعيدة جداً. يقضي المن فترة الصيف علي الحشائش والمزروعات المروية، أما عند حلول الخريف ونمو مزروعات العروة الخريفية فيبدأ غذوها بواسطة الأفراد المجنحة وفي الشتاء تصل أعداد المن إلي أعلي مستوياتها.  
العوائل البديلة:-
من الأنواع الإقتصادية الهامة في السودان: من القطن ومن القمح والذرة واللوبيا الحلو والفول السوداني غير أن هنالك أنواع أخري كثيرة من المن ليست ذات أهمية إقتصادية .
تتواجد في القطن تقريباً في جميع أنحاء السودان ويصيب عدد كبير جداً من الموزعات بالإضافة لقطن مثل البامية ، الباذنجان ، الكناف ، الفلفل، والقرعيات وأيضاً بعض الحشائش مثل الحنظل والتبر.
المكافحة:-
فيما يتعلق بدور العمليات الفلاحية في مكافحة المن نخص بالذكر هنا وفي حالة محصول البامية الإلتزام بفترات الري الموصي بها( 5—7 أيام في الصيف 10 أيام في الشتاء )  والكثافة النباتية     ( المسافات 70سم بين السرابات و30 سم بين الحفر ) والتسميد ( 100 كيلو جرام يوريا للفدان علي دفعتين: الدفعة الولي بعد 21 يوم من الإنبات والدفعة الثانية عند الإزهار) ذلك إن الإسراف في الرى مع إستعمال كثافة نباتية عالية وزيادة الأسمدة الأزوتية فإن تساعد في تفاقم الإصابة بالمن.
فيما يختص بالمكافحة الحيوية فقد سجلت العديد من المفترسات الفعالة من خنافس ، أبي العيد ، وذبابة السيرفد وأسد المن التي يمكن أن تلعب دوراً كبيراً في مكافحة هذه الحشرة. عليه لابد من ترشيد إستعمال المبيدات الحشرية لإعطاء فرصة لهذه المفترسات لتلعب دورها وذلك بالتأكد من وجودها عند إجراء عمليات المسح الحشرى.  
في مجال المبيدات الحشرية فهنالك توصيات بعدد مقدر من المبيدات لمكافحة المن في قطن والقمح. أما في الذرة وبالرغم وجود توصيات لكن يبدو الرش غير إقتصادى. من المبيدات الموصي بها لمكافحة المن في البامية: فوليمات 80% أنثيو 25% دايستون 10% محبب وبريمور 50% بدرة    ( وهذا مبيد مخصص للمن ). في الباذنجان يمكن إستعمال فوليمات 80%. وفي العجور يوصي بإستعمال أنثيو 25% فوليمات 80% وبريمور 50% بدرة.  في الفول المصري يوصي بإستعمال فوليمات 80% وسوبر أسد 40%.  



صانعات الأنفاق
التصنيف العلمي والوصف:-
صانعات الأنفاق التي نعنيها في هذا الدليل هي تلك التي تنتمي لرتبة الذباب. الحشرة الكاملة ذبابة صغيرة الحجم، لون رأسها أصفر من أعلي أما الصدر فأسود والبطن مخططة بخطوط عريضة صفراء وسوداء والأرجل تتميز باللونين الأصفر والأسود أيضاً. اليرقة الصغيرة أيضاً مستطيلة صفراء اللون و تقضي كل فترة حياتها داخل نسيج الأوراق ولا تخرج إلا عندما تريد أن تتحول إلي شرنقة. هذا وقد عرف منها حتي الآن نوعان بالسودان ينتميان لعائلة واحدة . أما صانعة الأنفاق التي تصيب الموالح فهي تنتمي لرتبة الفراشات وأبو الدقيق وتصيب الموالح فقط وهي موجودة بالسودان.  
طبيعة ومدى الضرر والأهمية الإقتصادية:-  
ظهرت صانعات الأنفاق كآفة علي الفول المصرى عندما إمتدت زراعته جنوب الخرطوم وفي أرض الجزيرة في مطلع الثمانينات ولم تكن معروفة بهذا الحجم من قبل. إنتشرت لتصيب كثيراً من الخضر والقطن أيضاً الطور الذى يسبب الضرر هو طور اليرقة. تضع الأنثي بيضها داخل نسيج الأوراق وعندما يفقس تخرج منه اليرقات التي تتغذى هذه الأنسجة محدثة أنفاقاً متعرجة أثناء سيرها وتاركة وراءها نقاط سوداء عبارة عن تبرزها، وهذا ويمكن أن نجد أكثر من يرقة واحدة علي الورقة. تتركز الإصابة عادةً علي الأوراق الخضراء الناضجة والأوراق السفلي وليس الأوراق الحديثة النمو كما هو الحال بالنسبة لحشرة صانعة الأنفاق من رتبة الحرشفية الأجنحة التي تصيب الموالح.
عند إشتداد الإصابة يتغير لون الأوراق إلي بني وتنشق مما يؤثر علي إنتاج المحصول كمًا ونوعاً.
دورة الحياة:-  
كما ذكرنا من قبل فإن الأنثي تضع بيضها داخل نسيج الأوراق وعندما يفقس تخرج منه اليرقات التي تقضي فترة حياتها داخل هذا النسيج. عند إكتمال الطور اليرقي تخرج اليرقة بواسطة فتحة دائرية تحدثها آخر النفق وتدخل في طور الشرنقة وهذه الأخيرة بنية اللون وتكون إما لاصقة علي سطح الورقة أو علي الأرض ومنها تخرج الحشرة الكاملة. تتم دورة الحياة هذه في 14—21 يوم.
العوائل الأخرى:-          
تتواجد هذه الحشرة علي العديد من المحاصيل البستانية والحقلية والحشائش أيضاً. أما في المحاصيل البستانية فتتركز الإصابة علي عائلتي الباذنجان والقرعيات مثل الطماطم ، الباذنجان ، البطاطس ، الكوسة ، العجور ، البطيخ والشمام. سجلت أيضاً إصابات عالية علي الفول المصرى واللوبيا العفن كما سجلت الحشرة ولأول مرة علي القطن – صنف أكالا ولم تسجل علي الصنف بركات وكذلك علي إمتداد مشروع الجزيرة. من الحشائش التي سجلت عليها صانعات الأنفاق نذكر منها الموليتة والجبين والتبر والسوريب كما سجلت أيضاً علي نباتات الزينة مثل الماريجولد. والبتونيا.  
المكافحة:-
دلت الملاحظات علي أن نظافة الحقل من الحشائش التي تعول صانعات الأنفاق يؤثر كثيراً علي الإصابة علي المحصول المزروع بتقليل الإصابة فيه. بالنسبة لمحصول الفول المصرى هنالك توصية بإستعمال مبيد الدنتول50% مستحلب بمعدل واحد لتر للفدان ولا توجد توصية بإستعمال مبيدات في المحاصيل الأخرى. في الطماطم فإن المبيدات من مجموعة البيروثريدات مثل كافيل 10% و سمسدين 20%  المستعملة لمكافحة الذبابة البيضاء من المتوقع أن تكون لها آثار إيجابية علي مكافحة صانعات النفاق.        


التربس
التصنيف العلمي والوصف:-
ينتمي التربس لرتبة هدبية الأجنحة. الحشرات الكاملة صغيرة الحجم ولا يزيد طولها عن بعض المليمترات، لونها مابين أصفر إلي بني إلي أسود. بعض الأنواع تصيب القطن إلا أن أهمها وهو الذى يصيب البصل. أجزاء الفم ثاقبة ماصة.      
طبيعة ومدى الضرر والأهمية الإقتصادية:-  
بالنسبة لمحصول القطن قلت الأهمية الإقتصادية للتربس إلا انه يشكل مشكلة في منطقة حلفا الجديدة وكذلك أطراف الحواشات التي تصاب بالعطش في مؤسسة الرهد الزراعية. يأتي ضرر التربس من الحشرة الكاملة والحوريات التي تمتص عصارة النبات ويكون الضرر عالياً في الأوراق الداخلية والوسطي لنبات البصل – الذى يكثر تواجد الحشرات عليها وخفيفاً علي الأوراق الخارجية كما أن زراعة البصل المتأخر – بعد فبراير وعدم الإنتظام في الرى بإطالة الفترات بين الرية والأخرى     ( >14يوم ) يساعدان علي تفاقم الضرر بإعطاء الوقت الكافي للحشرة لإكمال دورة حياتها والخروج من التربة كحشرة كاملة تلحق الضرر بالبصل المزروع. أعراض الإصابة تتميز بظهور اللون الفضي علي الأوراق مع وجود بقع سوداء وهي عبارة عن تبرز الحشرة. هذا اللون الفضي سببه إحلال الهواء محل العصارة التي إمتصتها الحشرة . الإصابة العالية بالتربس يمكن أن تؤدى إلي الفشل الكلي للمحصول.    
دورة الحياة:-  
تضع الأنثي حوالي 50 بيضة داخل نسيج الأوراق. الحوريات لونها أصفر مائل قليلاً للإخضرار ويمكن معرفة تواجد هذه الحشرة بضرب النبات بطرف الأصابع فوق راحة اليد الأخرى التي يمكن أن تتساقط عليها الحشرات. تمر الحوريات عبر طورين إثنين بعدهما يتم التعذر داخل التربة ويأخذ نفس فترة الحوريات ( 4—14 يوم ) وعليه فإن دورة حياة الحشرة قصيرة مما يعني أن محصول البصل جيد التسميد السريع النمو يمكن أن يكون أقل إصابة من غيره.        
العوائل البديلة:-
تقضي الحشرة الكاملة فترة الصيف والخريف علي الأشجار والحشائش المخضرة ومنها تهاجم البصل.

المكافحة:-
في حالة تربس البصل نركز المعاملات الفلاحية التالية كوسائل فعالة لمكافحة التربس ويمكن أن تغني عن إستعمال المبيدات الحشرية كما لاحظنا في بعض المناطق ، تعتبر التروية الصيفية والزراعة المبكرة ( أكتوبر – نوفمبر ) وإنتظام الرى ( كل 3—4 أيام بعد الأسبوعين أو الثلاثة أسابيع الأولي بعد الشتل وكل 7—10 أيام بعد ذلك حسب نوع التربة وحالة العطش ، + الأصناف سريعة النضج من المعاملات الفلاحية الهامة جداً في مكافحة هذه الحشرة. أما في مجال المقاومة الصنفية فتعتبر الأصناف ذات الأوراق المفتوحة عموماً أقل إصابة من تلك المقفولة الأوراق ذلك أن الأولي لا تمثل بيئة مناسبة لتوالد الحشرة.
في مجال المكافحة الكيمائية وبالنسبة للتربس في البصل فهنالك توصيات بإستعمال مبيدات مثل سيديال 50%، ملاثيون 57% ، نيوريل –د 25—36% دملور( ديرسبان + دايمثويت ) 480/180 ودانتول 10% . في الفول المصرى هنالك توصيات بإستعمال فوليمات 80% وسوبر أسد 40%.


دودة اللوز الشوكية ( المصرية )
التصنيف العلمي والوصف:-
تنتمي لرتبة الحشرات حرشفية الأجنحة ( الفراشات وأبو الدقيق ). الحشرة الكاملة أبو الدقيق متوسطة الحجم لونه أخضر باهت ذو نشاط ليلي. اليرقات التي تسبب الضرر ذات لون بني خفيف مع الأبيض وتتميز بوجود نتوءات شوكيةعلي ظهرها.
طبيعة ومدى الضرر والأهمية الإقتصادية:-  
الطور الذى يسبب الضرر هو اليرقة التي تصيب القمة النامية للنباتات الصغيرة كما تصيب الأزهار والثمار ( لوز القطن وقرون البامية ) مما يقلل من قيمتها الإقتصادية. بنسبة للوز القطن المصاب بالدودة الشوكية تحدث إصابة ثانوية بالفطريات مما يؤدى إلي تعفن وجفاف اللوز وعدم تفتحه. في السنوات الأخيرة تلاحظ إنخفاض الإصابة بهذه الحشرة في محصول القطن في المشاريع المروية ما عدا حلفا الجديدة التي اقتضي الأمر فيها الرش.
دورة الحياة:-  
تضع الأنثي البيض منفرداً علي الأوراق أو البراعم أو الأزهار وبعد فترة حضانة 3—4 أيام يفقس البيض وتخرج اليرقات وتتحول اليرقة إلي شرنقة بعد 6—26 يوم داخل كيس بني يتواجد عادة علي الأرض بين بقايا المحصول والأوراق الجافة. بعد مضي 6—16 يوم تخرج الحشرة الكاملة.            
العوائل الأخرى :-
من النباتات العائلة لهذه الحشرة بالإضافة إلي القطن والبامية و الكركدى والكانف والبقوليات والملوخية الهمبوك ( يعتبر من أهم الحشائش العائلة ) وأم شديدة والجبين.
المكافحة:-
من العمليات الهامة في مكافحة الحشرة:-
نظافة الحقل والأماكن المجاورة من الحشائش العائلة للحشرة مثل الهمبوك وكذالك نظافة الحقل من بقايا المحصول الذى تتغذى منها الحشرة.
في مجال المكافحة الحيوية فقد سجلت 6 طفيليات من رتبة غشائية الأجنحة علي يرقات وشرانق هذه الحشرة في السودان كما تلاحظ إفتراس العناكب للبيض وإفتراس الزنابير لليرقات.
في مجال المكافحة الكيماوية فقد سجلت العديد من المبيدات لمكافحة هذه الحشرة في محصول القطن فقط ولا توجد توصيات بإستعمال مبيدات في الخضر.

بق التنجد
التصنيف العلمي والوصف:-
ينتمي بق التنجد لرتبة الحشرات النصفية الأجنحة. أجزاء الفم ثاقبة ماصة.
طبيعة ومدى الضرر والأهمية الإقتصادية:-  
يتواجد هذا البق علي الوجه السفلي لأوراق نبات الباذنجان. من أعراض الإصابة بهذه الحشرة فقدان الأوراق لونها الأخضر تدريجياً نتيجة لإمتصاص العصارة كما تتواجد عليها إنسلاخات الحشرة + نقاط سوداء لامعة هي براز الحشرة وكل ذلك يقلل من وظيفة هذه الأوراق. عند إشتداد هذه الإصابة تصفر هذه الأوراق وتسقط. الإصابة الشديدة بهذه الحشرة تضعف نمو النبات وعقد الثمار.
دورة الحياة:-
تكتمل دورة حياة الحشرة في 10—12 يوم.
العوائل البديلة:-
تصيب هذه الحشرة محصول الباذنجان ومن أهم العوائل البديلة حشيشة الجبين.
المكافحة:-
نظافة الحقل من حشيشة الجبين يمكن أن يقلل من أماكن التوالد.
في مجال المكافحة الكيماوية فليست هنالك توصية بمبيدات معينة إلا أنه وبما أن الحشرة ثاقبة ماصة فيمكن للمبيدات الجهازية الموصي بها ضد حشرة الجسد أن يكون لها مفعول إجابي.
omer gasim elkamil
omer gasim elkamil
عضو نشيط

عدد الرسائل : 24
بلد الإقامة : sudan
الإسم الكامل : omer gasim elkamil
نقاط : 4378
تاريخ التسجيل : 27/07/2012

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى