" لا تغضب" وصية رسول الله صلي عليه وسلم لمن سأله الوصية
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
" لا تغضب" وصية رسول الله صلي عليه وسلم لمن سأله الوصية
قصة الامير معن بن زائدة الشيباني مع احد الاعراب الذي اراد ان يغضبه باي شكل من الاشكال و لكن و هاكم القصة للاعتبارت بها لا سيما من قبل من يتقدمون لقيادة الناس و الرؤوساء و الحاكمين
كان معن من امراء الذين تولوا حكم العراقين ( العراق و الشام) قبل دولة العباسيين فلما قامت دولة العباسيين واراد الحكام الجدد توطين ملكهم بتصفية خصومهم السياسيين لا سيما الحاكمين وعليه جد المنصور الخليفة العباسي القوي ،جد في طلب معن ليتخلص منه و جعل لمن يأتي به مالا كثيرا . فاضطر معن الي التعرض للشمس حتى لفحت وجهه و لبس جبة من الصوف و ركب جملا و هرب الي البادية و اختفي مدة . فلما خرجت جماعة الديوندية و الخرسانية علي المنصور وبتعبير اليوم ( حركات مسلحة ضد الدولة ) قاتلتهم قوات المنصور و حمي القتال و تطايرت الرؤوس وهنا تدخل معن لصالح الدولة وقاتل الخوارج من الديوندية فكان النصر علي يديه و هو مقنع بالحديد. فقال الخليفة المنصور: و يحك من تكون؟ فكشف لثامه وقال: انا طلبتك معن بن زائدة. فسر به المنصور ثم ولاه اليمن.
فلما تحدث الناس عن معن و انه من اوسع الناس حلما و عفوا عن زلات الناس( وهذه لعمري خلة يجب ان يتحلي بها وجوه الناس و الرؤوساء و الكبار) كان بين الحضور اعرابي اخذ علي نفسه ان يغضب معن ووعده الناس ان فعل فسوف يجلون له جائزة قدرها مائة بعير اصيل !
فتجهز الاعرابي للمهمة الصعبة وقبل التحدي فعمد الاعرابي الي بعير فسلخه و لبس جلده و دخل علي معه و هو في مجلسه الرسمي ( اثناء ساعات العمل) ولم يسلم علي الامير فلم يعره معن انتباهة فأنشأ الاعرابي يقول مخاطبا معن الذي لم يكن علي علم بما يدبره الاعرابي بدون سلام ولا كلام ........................... " اتذكر اذ لحافك جلد شاة و نعلاك من جلد البعير؟ فقال معن:" نعم اذكره و لا انساه ابدا والحمد لله"
فقال الاعرابي وارد انن يغيظ معن:" فسبحان الذي أعطاك ملكا و علمك الجلوس على السرير"
فقال معن" ان الله سبحانه يعز من يشاء و يذل من يشاء"
فقال الاعرابي للامير: " فلست مسلما ما عشت دهرا علي معن بتسليم الأمير"
فقال معن:" السلام خير و ليس في تركه ضير"
فقال الاعرابي ولم ييأس من محاولة الاغضاب :" سارحل عن بلاد انت فيها ولو جار الزمان علي الفقير"
فقال معن:" إن جاوزتنا _يعني رحلت بعيد منا_ " فمصحوبا بالسلامة"
فقال الاعرابي و لم يياس من المحاولة تلو المحاولة " فجد لي يا ابن ناقصة بمال فاني قد عزمت علي المسير"
فقال معن: " اعطوه ألف دينار تخفف عنه مشاق السفر" و الاعرابي مصر علي خطته و بعد ما قبض الالف دينار قال مخاطبا معن:" قليل ما أتيت به و اني أطمع منك في المال الكثير _ و تمادي في سؤ الادب في مخاطبة الكبار" فقد آتاك الله الملك عفوا بلا علم و لا عقل منير" و توقع الغضب بعد هذا القول الخشن
فقال معن:" اعطوه الفا ثانية ليكون عنا راضيا" فلما فرغت جعبة الاعرابي من كل وسائل الإثارة و الاغضاب اقر بالهزيمة فقال مخاطبا معن:
" سالت الله ان يبقيك دهرا فما لك في البرية من نظير فمنك الجود و الإفضال حقا و فيض يديك كالبحر الغزير"
فقال معن:" أعطيناه لهجونا - شتيمتنا - الفين أعطوه لمديحنا أربعة "
فقال الاعرابي:" بابي ايها الامير و نفسي فأنت نسيج وحدك في الحلم و الجود: وهنا اعترف الاعرابي فقال له :" جعلت لي مائة بعير لإغضابك"
فقال معن:" لا تثريب عليك - مافي مشكلة- و اوصى له بمائتي بعير. مائة للرهان الذي جعل له و مائة بعير له خاصة"
فانصرف الاعرابي داعيا له و ذاكرا لهباته و معجب باناته - سعة صدره و تحمله- قلت: و هكذا يجب ان يتصف بصفة الحلم و العفو القادة و الحكام و المسؤوليين. اخوكم و عمكم عمر الامين
كان معن من امراء الذين تولوا حكم العراقين ( العراق و الشام) قبل دولة العباسيين فلما قامت دولة العباسيين واراد الحكام الجدد توطين ملكهم بتصفية خصومهم السياسيين لا سيما الحاكمين وعليه جد المنصور الخليفة العباسي القوي ،جد في طلب معن ليتخلص منه و جعل لمن يأتي به مالا كثيرا . فاضطر معن الي التعرض للشمس حتى لفحت وجهه و لبس جبة من الصوف و ركب جملا و هرب الي البادية و اختفي مدة . فلما خرجت جماعة الديوندية و الخرسانية علي المنصور وبتعبير اليوم ( حركات مسلحة ضد الدولة ) قاتلتهم قوات المنصور و حمي القتال و تطايرت الرؤوس وهنا تدخل معن لصالح الدولة وقاتل الخوارج من الديوندية فكان النصر علي يديه و هو مقنع بالحديد. فقال الخليفة المنصور: و يحك من تكون؟ فكشف لثامه وقال: انا طلبتك معن بن زائدة. فسر به المنصور ثم ولاه اليمن.
فلما تحدث الناس عن معن و انه من اوسع الناس حلما و عفوا عن زلات الناس( وهذه لعمري خلة يجب ان يتحلي بها وجوه الناس و الرؤوساء و الكبار) كان بين الحضور اعرابي اخذ علي نفسه ان يغضب معن ووعده الناس ان فعل فسوف يجلون له جائزة قدرها مائة بعير اصيل !
فتجهز الاعرابي للمهمة الصعبة وقبل التحدي فعمد الاعرابي الي بعير فسلخه و لبس جلده و دخل علي معه و هو في مجلسه الرسمي ( اثناء ساعات العمل) ولم يسلم علي الامير فلم يعره معن انتباهة فأنشأ الاعرابي يقول مخاطبا معن الذي لم يكن علي علم بما يدبره الاعرابي بدون سلام ولا كلام ........................... " اتذكر اذ لحافك جلد شاة و نعلاك من جلد البعير؟ فقال معن:" نعم اذكره و لا انساه ابدا والحمد لله"
فقال الاعرابي وارد انن يغيظ معن:" فسبحان الذي أعطاك ملكا و علمك الجلوس على السرير"
فقال معن" ان الله سبحانه يعز من يشاء و يذل من يشاء"
فقال الاعرابي للامير: " فلست مسلما ما عشت دهرا علي معن بتسليم الأمير"
فقال معن:" السلام خير و ليس في تركه ضير"
فقال الاعرابي ولم ييأس من محاولة الاغضاب :" سارحل عن بلاد انت فيها ولو جار الزمان علي الفقير"
فقال معن:" إن جاوزتنا _يعني رحلت بعيد منا_ " فمصحوبا بالسلامة"
فقال الاعرابي و لم يياس من المحاولة تلو المحاولة " فجد لي يا ابن ناقصة بمال فاني قد عزمت علي المسير"
فقال معن: " اعطوه ألف دينار تخفف عنه مشاق السفر" و الاعرابي مصر علي خطته و بعد ما قبض الالف دينار قال مخاطبا معن:" قليل ما أتيت به و اني أطمع منك في المال الكثير _ و تمادي في سؤ الادب في مخاطبة الكبار" فقد آتاك الله الملك عفوا بلا علم و لا عقل منير" و توقع الغضب بعد هذا القول الخشن
فقال معن:" اعطوه الفا ثانية ليكون عنا راضيا" فلما فرغت جعبة الاعرابي من كل وسائل الإثارة و الاغضاب اقر بالهزيمة فقال مخاطبا معن:
" سالت الله ان يبقيك دهرا فما لك في البرية من نظير فمنك الجود و الإفضال حقا و فيض يديك كالبحر الغزير"
فقال معن:" أعطيناه لهجونا - شتيمتنا - الفين أعطوه لمديحنا أربعة "
فقال الاعرابي:" بابي ايها الامير و نفسي فأنت نسيج وحدك في الحلم و الجود: وهنا اعترف الاعرابي فقال له :" جعلت لي مائة بعير لإغضابك"
فقال معن:" لا تثريب عليك - مافي مشكلة- و اوصى له بمائتي بعير. مائة للرهان الذي جعل له و مائة بعير له خاصة"
فانصرف الاعرابي داعيا له و ذاكرا لهباته و معجب باناته - سعة صدره و تحمله- قلت: و هكذا يجب ان يتصف بصفة الحلم و العفو القادة و الحكام و المسؤوليين. اخوكم و عمكم عمر الامين
عمر الامين- عضو مميز
- عدد الرسائل : 114
بلد الإقامة : المملكة العربية السعودية
الإسم الكامل : عمر محمد احمد الامين الحاج علي
نقاط : 5847
تاريخ التسجيل : 03/10/2008
رد: " لا تغضب" وصية رسول الله صلي عليه وسلم لمن سأله الوصية
شكرا يا عمنا عمر ؛ وفعلا لاتغضب هيا من وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم ؛ لأن الغضب هو سبب كل المهالك ؛ والحلم يمتص الغضب
أحمد كسلا- العضوية البرونزية
- عدد الرسائل : 222
بلد الإقامة : السودان
الإسم الكامل : أحمد عبدالله إبراهيم أحمد
نقاط : 5508
تاريخ التسجيل : 19/07/2010
رد: " لا تغضب" وصية رسول الله صلي عليه وسلم لمن سأله الوصية
الشكر موصول لابننا احمد و تحياتي القلبية لصديق الطفولة ودفعتي في مدرسة الدناقلة الابتدائية الاخ الاصم
عمر الامين- عضو مميز
- عدد الرسائل : 114
بلد الإقامة : المملكة العربية السعودية
الإسم الكامل : عمر محمد احمد الامين الحاج علي
نقاط : 5847
تاريخ التسجيل : 03/10/2008
مواضيع مماثلة
» حديث ابليس عليه لعنة الله مع رسول الله صلى الله عليه وسلم!!!
» هي أول مدينة وطأتها أقدام أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم
» تعريف بمحمد رسول الله صلى الله عليه وسلم
» •:*¨`*:•موقع رسول الله صلى الله عليه وسلم•:*¨`*:•
» لماذا بكي رسول الله صلي الله عليه وسلم
» هي أول مدينة وطأتها أقدام أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم
» تعريف بمحمد رسول الله صلى الله عليه وسلم
» •:*¨`*:•موقع رسول الله صلى الله عليه وسلم•:*¨`*:•
» لماذا بكي رسول الله صلي الله عليه وسلم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى