مسألة عدم الرضي بما انت فيه شيمة من شيم الناس امس واليوم وغدا

من طرف عمر الامين الأربعاء أبريل 23, 2014 6:21 am

[center]صغيرٌ يطلبُ الكِبرا .. وشيخٌ ود لو صَغُرا

وخالٍ يشتهي عملا ً.. وذو عملٍ به ضَجِرا

ورب المال في تعب .. وفي تعب من افتقرا

وذو الأولاد مهمومٌ .. وطالبهم قد انفطرا

ومن فقد الجمال شكي .. وقد يشكو الذي به بُهِرا

ويشقى المرء منهزما .. ولا يرتاح منتصرا

ويبغى المُجِد في لهفٍ .. فإن يظفر به فترا

شُكاةٌ مالها حَكَمٌ .. سوى الخصمين إن حضرا:

فهل حاروا مع الأقدار .. أم هم حيروا القدرا ؟
]b]ابيات منسوبة للاديب الكبير عباس محمود العقاد يرحمه الله .
وقديما قال اهل العلم ارض بما قسم الله لك تكن اغني الناس وقالوا ايضا الرضي و التسليم و عدم منازعة المقادير لان كل شيئ مقدر في كتاب من قبل ان ناتي لهذه الدنيا واذا كان ذلك كذلك فما الداعي لعد الرضي و الشكوي التي لا تاتي الا بمزيد من الهم و التوتر النفسي وكما قال شيخنا الشريف يوسف الهندي " نترك االأمر للفعال و نرضي جملة الأفعال" عمكم عمر الامين

[/center]

[/b]