قلوب رحيمه

ﻭﻧﺤﻨﺎ ﺻﻐﺎﺭ ﺗﺎﺧﺪﻧﺎ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﺓ ﺍﻟﺤﻨﻮﻥ ﻗﻤﺮ ﻧﻘﺪ ﺍﻟﻰ ﻗﺮﻳﺔ ﺍﻟﺪﻧﺎﻗﻠﺔ
ﺷﺮﻕ ﻣﺪﻧﻰ ﺣﻴﺚ ﺍﻫﻞ ﺍﻣﻰ ﻭﺣﻨﻴﺘﻬﻢ ﻭﻧﺪﺍﻭﺓ ﻭﻧﻘﺎﻭﺓ ﺍﻟﺮﻳﻒ ﻭﺷﺮﻕ
ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺒﺎﺭﺩ ﺣﻴﺚ ﺍﻧﻔﺎﺱ ﻟﻢ ﻳﺸﻮﺑﻬﺎ ﺯﻳﻒ ﻭﺧﺪﺍﻍ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺪﻧﺎﻗﻠﺔ ﺗﻠﻚ
ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﻛﺎ ﺍﺳﻢ ﻭﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﺸﺒﺎﺑﻬﺎ ﻭﻭﻋﻴﻬﻢ ﻭﺩﺭﺍﻳﺔ ﻋﻘﻮﻟﻬﻢ ﻓﻜﻢ ﻭﻛﻢ
ﺍﻫﺪﺕ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻦ ﻋﻘﻮﻝ ﻧﻴﺮﺓ ﻭﻓﻰ ﻣﺼﺎﻑ ﻣﻦ ﺍﻫﺪﺕ ﺍﺑﻨﻬﺎ ﺍﻟﺒﺎﺭ
ﺩﻛﺘﻮﺭ . ‏( ﺍﻟﺠﺰﻭﻟﻰ ﺩﻓﻊ ﺍﻟﻠﻪ ‏) ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻓﺤﻜﻮﻣﺔ
ﺳﻮﺍﺭ ﺍﻟﺪﻫﺐ ﻭﺍﺷﻬﺮ ﺍﻃﺒﺎﺀ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻰ ﺗﺨﺼﺼﻪ ﻭﻗﺎﺋﻤﺔ ﺗﻄﻮﻝ ﻣﻦ
ﺍﻭﻻﺩﻫﺎ ﻓﻰ ﺷﺘﻰ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﺑﻰ ﺍﻻﺧﺺ ﻓﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻭﺍﻟﺠﺒﺶ
ﻗﺪﻣﺖ ﺍﻓﻀﻞ ﺍﻟﻀﺒﺎﻁ ﺩﻭﻥ ﺫﻛﺮ ﺍﺳﻤﺎﺀ ﺣﺘﻰ ﻻﻳﺴﻘﻂ ﻣﻨﻰ ﺳﻬﻮ ﺍﺳﻢ
ﻭﺍﺣﺪ ﻭﻛﻠﻨﺎ ﻗﺮﺍﻳﺐ ﺑﻌﺾ ﺣﻴﺚ ﻟﻢ ﻳﺴﻜﻨﻬﺎ ﻏﺮﻳﺐ ﺍﻻ ﻓﺎﻟﺤﺎﺿﺮ ﻻ ﺍﺭﻳﺪ
ﺍﻻﻃﺎﻟﺔ ﻋﻦ ﺗﻌﺮﻳﻔﻬﺎ ﻓﻴﻜﻔﻰ ﺍﻭﻻﺩﻫﺎ ﺍﻧﻪ ﻳﺪﺭﻛﻮ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ .
ﻧﻌﻮﺩ ﺍﻟﻰ ﻋﻨﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ‏( ﻗﻠﻮﺏ ﺭﺣﻴﻤﺔ ‏) ﻧﺬﻫﺐ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﺓ ﺍﻟﻰ
ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺑﻤﺪﻧﻰ ﻧﺮﻛﺐ ﺑﻮﻛﺲ ﻣﺨﺼﺺ ﻟﻰ 12 ﺭﺍﻛﺐ ﻧﻤﺮ
ﺑﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﻭﻋﻨﺪ ﺗﻘﺎﻃﻊ ﻭﺩ ﺍﻟﺠﺒﻞ ﺗﻠﻒ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﺷﺎﺭﻉ
ﺍﻟﺪﺑﺎﻏﺔ ﺣﺘﻰ ﻧﻜﻤﻠﻪ ﻭﻧﻤﺘﻄﻰ ﻛﺒﺮﻯ ﺣﻨﺘﻮﺏ ﺍﻟﺬﻯ ﺑﻌﺪﻩ ﺑﻌﺸﺮﻳﻦ
ﺩﻗﻴﻘﺔ ﺗﺠﺪ ﻳﺎﻓﻄﺔ ﺍﻟﺪﻧﺎﻗﻠﺔ ﻓﻴﺪﻫﺸﻚ ﻣﻨﻈﺮ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﺕ ﻭﺍﻟﻌﻴﺶ ﻭﻗﻨﺎﺩﻳﻠﻪ
ﺗﺰﻳﻦ ﺗﺨﻀﺮ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻭﺗﺮﻯ ﻳﻮﺳﻒ ﺍﻭ ﻋﺰﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻭ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﺧﻴﻼﻧﻰ
ﺭﻏﻢ ﺍﻧﻬﻢ ﺍﻟﺘﻼﺗﺔ ﻳﺸﺘﻐﻠﻮﻥ ﺑﻤﺪﻧﻰ ﺍﺛﻨﻴﻦ ﻧﻈﺎﺭ ﺑﻤﺤﻄﺔ ﺍﻟﺴﻜﺔ ﺣﺪﻳﺪ
ﻭﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﺑﺎﻟﺒﻄﺮﻯ ﻣﻮﻇﻒ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻭﻟﻰ ﺗﺠﺪﻫﻢ ﻭﺍﺑﻨﺎﻫﻢ ﺑﺎﻟﺒﻠﺪﺍﺕ
ﺑﺰﺭﻋﻮﻥ ﻋﻴﺶ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ ﻓﺘﻨﻔﺤﻚ ﺭﻳﺤﺔ ﺍﻟﺰﺭﻉ ﻭﻋﺮﻕ ﺍﻟﺠﺒﻴﻦ ﺍﻟﻤﺨﻀﺮ
ﻭﺗﻤﺮ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺣﺘﻰ ﺗﺼﻞ ﺍﺧﺮ ﻣﺤﻄﺔ ﻗﺒﻞ ﺩﻛﺎﻥ ﺍﻣﺤﻤﺪ ﻭﺩ ﺍﻻﻣﻴﻦ
ﺷﻘﻴﻖ ﺑﺘﻮﻝ ﺑﺖ ﺍﻻﻣﻴﻦ ﺯﻭﺟﺔ ﺧﺎﻟﻰ ﻳﻮﺳﻒ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﺪﻛﺎﻥ ﺍﻟﺬﻯ ﻏﻴﺮ
ﺍﻧﻪ ﻳﺒﻴﻊ ﺍﻟﺴﻠﻊ ﺍﻟﺘﻤﻮﻧﻴﺔ ﻫﻮ ﻣﺠﻠﺲ ﺷﻮﺭﻯ ﻓﻰ ﺍﻣﻮﺭ ﺍﻟﺤﻠﺔ ﻭﻳﺠﻠﺲ
ﺑﻪ ﻛﺒﺎﺭﻫﺎ ﻓﻜﻢ ﻣﻨﻪ ﺍﻧﻄﻠﻖ ﺯﻭﺍﺝ ﻭﻛﻢ ﺗﻢ ﺗﻜﻔﻞ ﺑﻴﻮﺕ ﻋﺰﺍﺀ ﻭﻛﻢ ﺑﻪ
ﻭﺟﺪ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻇﻴﻔﺔ ﺧﺎﺭﺟﻬﺎ ﻓﻜﻞ ﻧﻨﺰﻝ ﻧﺴﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻞ ﻓﻜﻠﻬﻢ
ﺧﻴﻼﻥ ﻭﺍﺑﺎﺀ ﻟﻨﺎ ﺣﺘﻰ ﻣﻦ ﻻ ﻳﺠﻤﻌﻨﺎ ﺑﻪ ﺍﻟﺪﻡ ﻟﻜﻦ ﺍﻧﺼﻬﺎﺭ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﻓﻰ
ﺑﻮﺗﻌﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺟﻌﻞ ﺍﻟﻜﻞ ﺍﻫﻞ ﻓﺎﻟﺤﺎﺭﺓ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺒﺎﺭﺩﺓ ﻭﺩﻛﺎﻥ ﻣﺤﻤﺪ
ﺍﻟﺘﺮﺯﻯ ﻭﺍﻟﻄﺎﺣﻮﻧﺔ ﺣﺘﻰ ﻧﺼﻞ ﻟﺤﻮﺵ ﺟﺪﻧﺎ ﻭﻋﺰﻧﺎ ﻭ ﺗﺎﺝ ﺭﺍﺳﻨﺎ ﻧﻘﺪ
ﺣﻴﺚ ﺍﻭﻝ ﻣﺎﺗﺪﺧﻞ ﺗﺠﺪ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﻭﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻪ ﻭﺍﻛﻴﺎﺱ ﺍﻟﻔﻮﻝ ﻭﺍﻟﺒﻠﺢ
ﺍﻟﺘﻰ ﻳﻘﺪﻣﻬﺎ ﻟﻨﺎ ﻭﻛﻞ ﺍﺣﻔﺎﺩﻩ ﻓﻌﻈﻤﺔ ﺩﻧﻘﻼﻭﻯ ﺍﺻﻴﻞ ﻭﺗﺴﺘﻘﺒﻞ
ﺍﻟﺨﺎﻻﺕ ﺍﻟﺮﻭﺿﺔ ﻭﻟﻴﻠﻰ ﻭﺑﺘﻮﻝ ﻭﺑﻨﺎﺗﻬﻢ ﻭﺍﻭﻻﺩﻫﻢ ﺍﻭﻻﺩ ﻗﻤﺮ ﺟﻮ ﻭﻻ
ﻇﻠﺖ ﺍﺗﺬﻛﺮ ﺍﻟﻔﻄﻮﺭ ﻭ ﺍﻟﻐﺪﺍﺀ ﻭﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻰ ﺻﻴﻨﻴﺔ ﻧﺎﺱ ﻳﻮﺳﻒ
ﻭﻋﺰﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺍﻟﻄﺮﻳﻔﻰ ﻭﻛﻠﻨﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺪﻳﻮﺍﻥ ﻭﻟﻌﺐ ﺍﻟﻜﻮﺗﺸﻴﻨﺔ ﻭﺍﻟﻀﺤﻚ
ﻭﺣﻞ ﻧﺎﺱ ﺍﻟﺤﻠﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﻓﺤﻮﺵ ﻧﻘﺪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭ ﻧﺎﺱ ﺍﻟﺤﻠﺔ
ﺩﻭﻥ ﺫﻛﺮ ﺍﺳﻤﺎﺀ ﻭﺗﻠﻚ ﺍﻟﻌﺼﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ﻭﺗﻤﺎﺭﻳﻦ ﻧﺎﺩﻯ ﺍﻟﺘﺤﺪﻯ
ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﺷﺎﻯ ﺍﻟﻠﺒﻦ ﻭﺍﻟﻌﺼﻴﺮ ﻭﺑﺎﻟﻠﻴﻞ ﻟﻌﺐ ﺍﻟﻜﺘﺸﻴﻨﺔ ﺑﺎﻟﻨﺎﺩﻯ
ﻭﺍﻳﻀﺎ ﻣﺸﻴﺔ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻭﺭﻳﺤﺔ ﻃﻮﺏ ﺍﻟﻜﻤﺎﺋﻦ ﻭﻣﺸﻴﺔ ﻟﻔﺮﻳﻖ ﻭﺭﺍﺀ ﻧﺎﺱ
ﻓﺎﻃﻤﺔ ﻣﺮﺓ ﺧﺎﻟﻰ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﻭﺯﻳﻨﺐ ﻭﺍﻣﻨﺔ ﻭﻣﻨﺼﻮﺭ ﺍﺧﻮﺍﻧﻬﺎ
ﻭﻧﺎﺱ ﺍﺑﻮ ﺍﻟﻜﻴﻠﻚ ﻭﻋﻠﻰ ﻭﺩ ﺍﻟﺒﺼﻴﺮ ﺯﻭﺝ ﺍﻟﺘﻮﻣﺔ ﻭﺍﺧﻮﺍﺗﻪ ﻭﺣﻴﺸﺎﻥ
ﻧﺎﺱ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﻠﻴﻢ ﻭﻣﺤﻤﺪ ﺻﺎﻟﺢ ﻭﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻣﺤﻤﺪ ﻧﻮﺭ ﻭﻧﺎﺱ ﻋﺒﺪ
ﺍﻟﻔﺘﺎﺡ ﻭﻧﺎﺱ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﻟﻴﺎﺱ ﻭﺣﺴﻦ ﻭﺍﻟﻴﺎﺱ ﻭﺑﺘﻮﻝ ﺯﻭﺟﺔ ﺍﻟﺴﺮ ﻳﺎﺧﻰ
ﻣﺎﺩﺍﻳﺮ ﺍﺫﻛﺮ ﺍﺳﻤﺎﺀ ﻻﻧﻬﻢ ﻛﺘﺎﺭ ﻭﺧﺎﺋﻒ ﻳﻀﻴﻊ ﺍﺳﻢ ﺍﻛﻮﻥ ﻇﻠﻤﺘﺎ ﺳﻴﺪﻭ
ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻛﻞ ﺍﻻﻫﻞ
ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺳﺒﺐ ﻛﺘﺎﺑﺘﻰ ﺍﻻﻥ ﻭﻓﺎﺓ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﺓ ﺍﻟﺤﻨﻮﻥ ﺷﻤﻮﻡ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻌﺘﺒﺮ
ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺍﺧﺮ ﺍﺻﻮﻝ ﺷﺠﺮﺓ ﺍﻟﻌﻴﻠﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﻓﻘﺪﺕ ﻣﺎﻓﻘﺪﺕ ﻭﻟﻢ
ﻳﺘﺒﻘﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭ ﺳﻮﻯ ﺑﺘﻮﻝ ﺑﺖ ﺍﻻﻣﻴﻦ ﻭﻓﺎﻃﻤﺔ ﻣﺮﺓ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﻛﻠﻬﻢ
ﺗﻮﻓﻮ ﻟﺮﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﺷﻤﻮﻡ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺮﺍﺓ ﺍﻟﺘﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻤﺘﺎﺯ ﺑﺮﺟﺎﺣﺔ ﺍﻟﻌﻘﻞ
ﻭﺭﺣﻤﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺍﻟﺘﻰ ﻭﺩﻋﻨﺎﻫﺎ ﺍﻟﻰ ﻣﺜﻮﺍﻫﺎ ﺍﻻﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﺍﻋﺎﺩﺕ
ﻓﻴﻨﻰ ﻫﻴﺠﺖ ﺯﻛﺮﻳﺎﺕ ﺍﻓﺘﻜﺮﺕ ﺍﻥ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ ﻗﺪ ﻣﺤﺘﻬﺎ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻦ ﺗﺘﻤﺤﻰ
ﻓﻬﻰ ﻣﻨﺴﻮﺧﺔ ﺩﺍﺧﻠﻰ ﺑﻄﻴﺐ ﺍﻻﻫﻞ ﻭﻗﻠﻮﺑﻬﻢ ﺍﻟﺮﺣﻴﻤﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺍﻓﺘﻘﺪﻫﺎ
ﻭﻛﻞ ﻣﻐﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻻﻫﻞ ﻓﺪﻳﺎﺭ ﺍﻟﻐﺮﺑﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺍﺧﺪﺕ ﻣﻨﻨﺎ ﻛﺜﻴﺮ ﻭﻛﺜﻴﺮ
ﻓﻜﻢ ﻋﺮﺱ ﻭﻓﺮﺡ ﻟﻢ ﻧﺤﻀﺮﻫﻢ ﻭﻛﻢ ﻋﺰﻳﺰ ﻣﺎﺕ ﻭﻧﺤﻦ ﺑﻌﺎﺩ ﻳﺎﺭﻳﺪ ﻟﻮ
ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺗﺮﺟﻊ ﻟﻠﻮﺭﺍﺀ ﻭﻧﺮﺟﻊ ﻧﺤﻦ ﻫﻮﻻﺀﻙ ﺍﻟﺼﻐﺎﺭ ﻭﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺤﻮﺵ
ﻣﻨﻮﺭ ﺑﻮﺟﻮﻩ ﺑﻘﺖ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺍﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﺨﺎﻟﻖ ﺍﻟﺬﻯ ﻻﻧﻌﺼﻰ ﻟﻪ
ﺍﻣﺮ ﺍﻥ ﺷﺌﻨﺎ ﺍﻭ ﺍﺑﺌﻨﺎ ﻟﻜﻦ ﻣﺎﻧﻤﻠﻜﻪ ﻋﻨﺪﻩ ﺍﻥ ﻧﺪﻋﻮ ﻟﻜﻞ ﻣﺮﺣﻮﻡ
ﻭﻣﺮﺣﻮﻣﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻮﺵ ﺑﺎﻟﺪﻋﺎﺀ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﻭﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﺑﺎﺫﻥ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻴﻦ
ﻭﺍﻥ ﻳﻄﻮﻝ ﻓﻰ ﺍﻋﻤﺎﺭ ﺍﻟﺒﺎﻗﻴﻴﻦ ﻭﻳﺤﻔﻈﻬﻢ .. ﻭﺷﻜﺮﺍ ﻭﻛﻔﻰ

...........صبري نقد