قصة ليست قصيرة

من طرف بنجور الأربعاء أغسطس 20, 2008 8:35 pm

بنت ابنوسية المنبع صوفية الدواخل احبها بصدق حينما
راها شامخة كالرجاف,عالية كالباباى حاول الغوص فى
أعماقها وابحرت سفن هواه نحو شواطئ حبها,وعند
ضفتيها سمع الشئ العجاب!!وتعجبت الكلمات مماسمع
وتتوه الاعين فيما ترى!!كيف للنخيل أن يعانق الابنوس
وكيف للقلب ان يتخطى حدود المكان ويسرح خلف
الاهواء! وكيف للنيل أن يخالف مجراه! كان يقف وحيدا
خلف جدارالصمت..وتتوه النظرات مابين حيرة الاشواق
وشوق الخفقات!وكان القلب يهفو والزمن يقسو وحاول
بكل مااوتى بقوة ان يرسم ملامحها الابنوسية على
ورق النخيل ولكن حتى الرطب تمنع عليه بتحقيق حلمه
وكانت العادات اكبر حائط صد لسفن حبه وأخذ يتجول
بين صفحات التاريخ عسى ولعل ووجد العادات.
وبعد تفكير أخذ المعول وهوى به على قلب العادات
والتقى الباباى والابنوس بالنخيل والهشاب وكان
أجمل حلم خلف جبل الرجاف وقمة البركل وابحرت
سفينة هواه وهى تحمل أجمل ثمرة باباى الى قمة
البركل....

من طرف بنجور الثلاثاء مايو 12, 2009 11:57 am

هذه قصة حب لن تنساها ابدا
قابلها في حفله
كانت ملفته للانتباه .. كثير من الشبان كانوا يلاحقونها
كان شابا عاديا ولم يكن ملفتا للانتباه
في نهايه الحفله تقدم اليها وعزمها على فنجان قهوة
تفاجأت هي بالطلب .. ولكن ادبها فرض عليها قبول الدعوة
جلسوا في مقهى للقهوة
كان مضطربا جدا ولم يستطع الحديث
هي بدورها شعرت بعدم الارتياح
وكانت على وشك الاستئذان
وفجأه أشار للجرسون قائلا :
(( رجاءا ... اريد بعض الملح لقهوتي )) !!
الكل نظر اليه باستغراب
واحمر وجهه خجلاً ومع هذا وضع الملح في قهوته وشربها
سألته بفضول ( لماذا هذه لعادة ؟؟ ) تقصد الملح على القهوة
رد عليها قائلا
( عندما كنت فتى صغيرا ، كنت اعيش بالقرب من البحر ، كنت احب البحر واشعر بملوحته ، تماما مثل القهوة المالحه ، الآن كل مره اشرب القهوة المالحه اتذكر طفولتي ، بلدتي ، واشتاق لأبوي اللذين لا زالا عائشين هناك للآن )
حينما قال ذلك ملأت عيناه الدموع .... تأثر كثيرا
كان ذلك شعوره الحقيقي من صميم قلبه
الرجل الذي يستطيع البوح بشوقه لوطنه لابد ان يكون رجلا محبا له مهتم به ، يشعر بالمسؤوليه تجاهه وتجاه اسرته
ثم بدأت هي بالحديث عن طفولتها واهلها وكان حديثا ممتعا
استمروا في مقابلة بعضهم بعضا
واكتشفت انه الرجل الذي تنطبق عليه المواصفات التي تريدها
كان ذكيا ، طيب القلب ، حنون ، حريص ,,, كان رجلا جيدا وكانت تشتاق الى رؤيته
والشكر طبعا لقهوته المالحه !!
القصه كأي قصه حب اخرى
الأمير يتزوج الاميرة
وعاشا حياة رائعه
وكانت كلما صنعت له قهوة وضعت فيها ملحا لانها كانت تدرك انه يحبها هكذا ( مالحه )
بعد أربعين عاما توفاه الله
وترك لها رساله هذا نصها :
(( عزيزتي ، ارجوك سامحيني ، سامحيني على كذبة حياتي ، كانت الكذبه الوحيده التي كذبتها عليك ,,, القهوة المالحه !
أتذكرين أول لقاء بيننا ؟ كنت مضطربا وقتها واردت طلب سكر لقهوتي ولكن نتيجه لاضطرابي طلبت ملحا !!
وخجلت من العدول عن كلامي فاستمريت ، لم اكن اتوقع ان هذا سيكون بدايه ارتباطنا سويا !!
أردت اخبارك بالحقيقه بعد هذه الحادثه
ولكني خفت أن اطلعك عليها !! فقررت الا اكذب عليك ابدا مره اخرى
الأن انا اموت ,,, لذلك لست خائفا من اطلاعك على الحقيقه
انا لا احب القهوة المالحه !! ياله من طعم غريب !!
لكني شربت القهوة المالحه طوال حياتي معك ولم اشعر بالاسف على شربي لها لان وجودي معك يطغى على اي شيء
لو ان لي حياه اخرى اعيشها لعشتها معك حتى لو اضطررت لشرب القهوة المالحه في هذه الحياة الثانيه ))
دموعها اغرقت الرساله
يوما ما سألها احدهم ( ما طعم القهوة المالحه ؟ )
فاجابت ( انها حلوة ) !!

من طرف وليد الطيب الثلاثاء مايو 12, 2009 12:01 pm

بنجور يا مدهش
دائما تمتعنا بكل ما هو جميل

من طرف بنجور الثلاثاء مايو 12, 2009 12:07 pm

يديك العافيه
كدى جرب القهوه بملح ورينا احساسك

من طرف بنجور الأربعاء مايو 13, 2009 11:59 am

انهمرت دموعها غزيرة وهى تطيل الامساك بيده... وبدا التوسل ظاهرا فى نظراتها...ان لا تذهب ...لا تغادرنى ... لا تنهى ما بيننا فتنتهى احلامنا ...لا تنعى حبى فننعى ايامنا ....الماضية والقادمه....قد لا اموت ..فما الروح الا من عند ربى ...ولكن الالم سيكون من الحده بحيث يقتلع معه كل احساس .... لا تحمل اقدامك وتهرول خارجا من صفحات حياتى ..التى ما هى الا كتاب عنوانه انت ...وخاتمته انت ...وصدقنى ...مؤلفه انت .....اطالت التوسل ....واطال هو القسوة .حتى خلت قلبه حجرا صلدا....فما المفارق الا قاتل يحمل بكلتا يده رماحا مسنونة ...يستمر فى تسديدها الى قلب محبه .دون احساس منه ....ودون ان يطرف له رمش ... وما المفارق الا صخرة زلقة ...ينزلق منها الترجى ..كما ينزلق الماء ..... يصعب اختراق احساسه .بعد ان يكون قد اقام الاسوار حول قلبه..الذى ...ويا للعجب ...كان يقطر حبا وحنانا وعاطفة ......
لعبة الحب والفراق ...صعبة الفهم ...قاسية الوقع ...مؤلمة ....وربما كانت مدمرة .... فما الحبيبين المتفارقين ..الا خاسرين... كلتاهما .....فالحب الصادق من الصعب تعويضه ....والحب العميق تبقى ذكراه محفورة فى الوجدان امدا طويلا ...ان لم يكن امد الدهر .

جلست فى احدى المطاعم فى انتظار حضور صديقتى....كانت تجلس امامى ..فى مقتبل العمر ..يانعة ....رقيقة ...ترتعش.احسست بارتعاشها ..ونضارة مشاعرها .....وخوفها وهى تتطلع الى المدخل لهفة ...ومع حضوره خفق قلبها خفقة احسست بها....جلس امامها وهى دامعة...تحدثت وتحدثت وتحدثت ...اما هو فلم يجب ..ظل ينظر اليها صامتا ....وما ان صمتت حت نهض ...مودعا اياها ....وذهب ....بكت ....ربما ظننتها بكت ..فما هى الا برهة ...جففت مدامعها ...اخرجت هاتفها ...واتصلت ..( الو ...هاى ..ال---------- ده خلانى قاعدة ومشى ....على كل ...هو الخسران ...تصدقى الحساب ما دفعو ....المهم ...تعالى على انا منتظراك ...يلا باى )حينها ادركت انى خارج اللعبة تماما ....وذهلت ...وحزنت على روعة المشاعر التى اندثرت ...... وادركت ايضا انها ...لعبة الحب والفراق اضحت حقيقة لعبة ....لعبة صعبة الفهم.

من طرف ابو لين الخميس مايو 14, 2009 6:06 am

ههههههههه

الزولة الاخيرة شكلها عملية ومخلصة

اخلصت للاول بكل مشاعرها وعندما كان الفشل اصبح لابد من استعمال الخطة البديلة فلها التحية

من طرف بنجور الخميس مايو 14, 2009 10:52 am

يديك العافيه ابولين على
مرورك الانيق

قصة ليست قصيرة

قصة ليست قصيرة

رد: قصة ليست قصيرة

رد: قصة ليست قصيرة

رد: قصة ليست قصيرة

رد: قصة ليست قصيرة

رد: قصة ليست قصيرة

رد: قصة ليست قصيرة