فليكن ...
صفحة 1 من اصل 1
فليكن ...
فليكن ...
نقاسي في حياتنا دائما حينما نكون في انتظارٍ للحظة فرح , للحظة فرحٍٍ حقيقية , لحظة نشعر فيها بكل ذرة هواء تدخل رئتانا , لحظة يكون قلبنا فيها منتظم الدقات..
غالباً ما تأتي النهاية وقبل البداية أحياناً لتسدل الستار على حلم كاد أن يكون واقعاً نعيشه بكل تفاصيله المبهجة,ومع ذلك.. تتركنا الدنيا أحياناً لنعيش للحظاتٍ بسعادة , تتركنا للنسى قليلاً ألم الماضي وقلق المستقبل , فنشعر وكأن الزمن توقف عن الدوران , بأن كل ما حولك قد تجمد , بأن الأضواء مسلطة عليك أنت فقط... وتزيد فرحتك عندما يشاركك اياها أعز الناس الى قلبك , حينها تظن بأن الدنيا قد بدأت بالابتسام لك وحدك... بأن تلك النهايات المعتمة قد تراجعت لتترك للبدايات مجال... لكن و قبل أن تكتمل الصورة تنطفأ الأضواء فجأة .. تسمع دقات قلبك المتسارعة وصداها ... تتسآئل : ماذا حدث ؟؟ ولماذا؟؟ وتجد نفسك نهاية الأمر في نفس المتاهة .. تتفاجأ بأنك كنت تعيش في ذات الفلم ولكن برواية مختلفة, الشيء الوحيد هذه المرة أن دموعك تأبى أن تتدفق , تأبى أن تسيل
وكما تعودت في كل مرة تظل تكرر بأنك لن تخدع ثانيةً وبأنه لابد من أن تشرق لك الدنيا يوماً ما , بالرغم من أنك تعلم بأنك ستعيد الفلم من جديد , فإن كانت لا سعادة متواصلة لي , فتلك اللحظات القليلة مهما كانت قصيرة ومؤلمة النهاية فهي أجمل من أن لا أعيشها أبداً
نقاسي في حياتنا دائما حينما نكون في انتظارٍ للحظة فرح , للحظة فرحٍٍ حقيقية , لحظة نشعر فيها بكل ذرة هواء تدخل رئتانا , لحظة يكون قلبنا فيها منتظم الدقات..
غالباً ما تأتي النهاية وقبل البداية أحياناً لتسدل الستار على حلم كاد أن يكون واقعاً نعيشه بكل تفاصيله المبهجة,ومع ذلك.. تتركنا الدنيا أحياناً لنعيش للحظاتٍ بسعادة , تتركنا للنسى قليلاً ألم الماضي وقلق المستقبل , فنشعر وكأن الزمن توقف عن الدوران , بأن كل ما حولك قد تجمد , بأن الأضواء مسلطة عليك أنت فقط... وتزيد فرحتك عندما يشاركك اياها أعز الناس الى قلبك , حينها تظن بأن الدنيا قد بدأت بالابتسام لك وحدك... بأن تلك النهايات المعتمة قد تراجعت لتترك للبدايات مجال... لكن و قبل أن تكتمل الصورة تنطفأ الأضواء فجأة .. تسمع دقات قلبك المتسارعة وصداها ... تتسآئل : ماذا حدث ؟؟ ولماذا؟؟ وتجد نفسك نهاية الأمر في نفس المتاهة .. تتفاجأ بأنك كنت تعيش في ذات الفلم ولكن برواية مختلفة, الشيء الوحيد هذه المرة أن دموعك تأبى أن تتدفق , تأبى أن تسيل
وكما تعودت في كل مرة تظل تكرر بأنك لن تخدع ثانيةً وبأنه لابد من أن تشرق لك الدنيا يوماً ما , بالرغم من أنك تعلم بأنك ستعيد الفلم من جديد , فإن كانت لا سعادة متواصلة لي , فتلك اللحظات القليلة مهما كانت قصيرة ومؤلمة النهاية فهي أجمل من أن لا أعيشها أبداً
crash- العضوية الفضية
- عدد الرسائل : 695
بلد الإقامة : sudan
الإسم الكامل : رشا عبد الجبار أحمد الياس
نقاط : 6094
تاريخ التسجيل : 18/03/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى