اشكو اليك زوجي .. يهددني كثيراً بالزوجة الثانية!!!

من طرف ود..نقد الأربعاء مارس 31, 2010 12:00 am

للزوج الحق في الزواج من أربع زوجات حسب منهج الشريعة الإسلامية، ووفق المنهج والضوابط التي أقرت ذلك من حيث القدرة على النفقة والعدالة وتوفر الإمكانيات المناسبة لهذا التعدد. ويتزوج بعض الرجال بزوجة أخرى لأسباب يرجعها إلى زوجته الأولى بأنها لم تحقق احتياجاته الفعلية أو أنها دفعته من حيث تدري أو لا تدري إلى هذا الزواج بسبب أخلاقها وتعاملها أو بسبب إفراطها في الغيرة والاستحواذ عليه ومحاسبته مما يدفعه إلى كره البيت والزوجة والبحث عن بدائل توفر له الراحة والطمأنينة.وعلى الرغم من أن تلك الزوجة المفرطة في الغيرة أرادت ألا يتزوج عليها زوجها فقد دفعته إلى الزواج بسبب المبالغة في تصرفها. وبعض الرجال يبررون زواجهم من أخرى لأسباب تتعلق بمرض زوجاتهم، أو عدم التوافق في النظرة للحياة والمشاكل الزوجية الكثيرة. وفئة أخرى من الرجال ترى بأنه لا توجد مبررات محددة للتعدد بل طالما أن ذلك أمر مشروع فسوف يسلكه الإنسان رغبة فيما حلل الله واستغناء عما حرم الله. وآخرون منهم يرغبون في كثرة النسل والذرية الصالحة التي تدعو له بجانب العفاف والكفاف. ويلجأ بعض كبار السن إلى الزواج مرة أخرى بسبب إهمال زوجاتهم لهم وانشغالهنَّ مع أولادهن أو عدم قدرتهن على خدمتهم. وإذا انشغلت الزوجة بنفسها أو شغلها أولادها عن زوجها فسوف يصبح الزوج أسير ذكريات الماضي وتعيش معه الهواجس والأماني... نعم من حق الرجل أن يعدد وأن يتزوج أربع زوجات ولكن عليه أن ينهج منهج العدالة التي طلبها رب العالمين. قال الله تعالى: ﴿وَإِنْ خِفْتُمْ أَلا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلا تَعُولُوا﴾ [النساء:3]وتحت عنوان "رسالة من زوجة" تقول أم محمدأعتقد بل أجزم أن كل امرأة مسلمة لا تعترض على مشروعية التعدد للرجل، ولكنها تعترض على طريقة تطبيقه من بعض الرجال واستخدامهم له، حيث أن بعضهم يرى في زواجه الجديد تخلصًا من حياته الأولى ويتغير كثيرًا في تعامله مع زوجته الأولى بل يعاملها معاملة سيئة إن لم يهملها ويتركها. ومثل هذه المواقف الشاذة والسيئة تجاه بيته الأول ومع زوجته الأولى وأولاده تقترن وتصاحب كل مواقف التعدد الزوجي وهذا ما يجعل المرأة قلقة جدًا ومتحفزة لزواج زوجها من أخرى خاصة في ظل معايشتها لتجارب فاشلة حولها جعلتها تكره التعدد ذاته؛ لأن بعض الرجال مع الأسف الشديد أهمل زوجته الأولى وأولادها، وانقاد إلى زوجته الثانية وبيته الجديد. وتردف أم محمد بأن حياتنا الحاضرة التي نعيشها على أرض الواقع فيها من المشاهد والشواهد الصور الواضحة[21]فإهمال الرجل لبيته وزوجته الأولى وأولاده يخلف مشاكل كثيرة جدًا، وأنا مدركة ـ والكلام لأم محمد ـ أن للزوجة الأولى دور في سلبية الرجل فربما تدفعه إلى التصرفات الشاذة بسبب سوء تعاملها معه. ولكن على الرجل أن يتقيد بالدين وأن يكون أهلاً للتوفيق بين رغبته وحاجته إلى الزواج الثاني وبين حقوق الآخرين وألا يذر زوجته الأولى كالمعلقة ويهمل أولاده وأمانته]والإنسان دائمًا مطالب بإعطاء الناس حقوقهم قبل أن يأخذوها منه عنوة في موقف عظيم يفر فيه معظم الناس عن أقرب الناس إليهم. قال الله تعالى: ﴿ يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ (34) وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ (35) وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ (36) لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ﴾ [عبس: 34ـ 37[وأنا أعرف رجلاً من أقاربي توفيت زوجته وتزوج بزوجة أخرى لم يحبها بينما هي أحبته من كل أعماقها وفُتِنَتْ به، فلم يطلقها وضحى بمشاعره وأحاسيسه مقابل ما تقدمه له من إكرام وإعزاز ومحبة. وكان يقول لي: ما أصعب عليَّ من اللحظات التي أرغب فيها مغادرة منزلي ثم ترجوني للبقاء معها، وكنت أجلس معها على مضض إكرامًا لمشاعرها... فهل يوجد رجل في مجتمعنا يلبس قيم هذا الرجل وأخلاقه أو شيئًا منها في تعامله مع زوجته؟ ربما جنس هذا الرجل موجود فقط ولكن نسبة وجوده ليست على المستوى المطلوبإن الخلق الطيب وحسن العشرة للزوجة ليس مثلهما شيء في تدعيم أواصر المحبة، والمودة بين الزوجين، وإضفاء المناخ الصحي النقي للسعادة الزوجية داخل البيت المسلم. ينافي ذلك تهديد الرجل زوجته بالزواج عليها بلا مبرر وبلا مقصد شرعي، اللهم إلا إحزانها والانتقام منها لتقصيرها مثلاً في بعض الأمور داخل البيت سواء كانت مستحبة أو واجبةويخطئ الزوج تمامًا إذا اعتقد أن هذا الأسلوب من أساليب تقويم المرأة وإصلاح اعوجاجها]إن الزوج المسلم الذي يحب الله تعالى ويخشاه، ينبغي أن يكون ذا قلب رقيق، وعاطفة جياشة، وحِسٍّ مرهف، ونفس حساسة، تشعر بآلام الغير حتى لو لم يصرح، فيشاركه في آلامه، ويخفف عنه أحزانه حتى لو لم يطلب، فما بالنا لو كان هذا الغير هو: زوجته حبيبته]إن على الزوج المسلم أن يدخل السعادة والسرور على زوجته بكل قول أو فعل، لا أن يحزنها أو ينكد عليها، لاسيما إذا كان عامدًا متعمدًا فيأثم بذلك.[/size]
إن القلوب التي تهفو للقاء ربها في جنات عرضها السموات والأرض لتنأى بنفسها عن كل خلق ذميم وسلوك مشين، بل تتنافس مع غيرها في طلب مرضاة الله عزَّ وجلَّ، انطلاقًا من صدق المحبة لله تعالى، ومحبة ما يحبه الله تعالى.
فيا أيها الزوج الكريم:
إن كنت ترغب في التعدد، فادرس الأمر، وشاور من تثق به من إخوانك، أو استفت أهل العلم، ثم اعط قرارك وتوكل على الله، أما إن كنت لا ترغب فلا تعصِ الله في زوجتك، ولا تؤلمها فإن ذلك يؤذيها، وأذيتها حرام.
ولعل من أهم الآثار السلبية للتلويح بالتعدد:
1ـ إثارة الحزن والكآبة عند الزوجة.
2ـ غرس الإحساس بعدم الأمن والاستقرار مع الزوج، مما يحملها على بعض أفعال ربما تخالف الشرع، كأن تأخذ من ماله دون أن يأذن، ضمانًا لمستقبلها من أي شيء يحدث فيما بعد.
3ـ ليس هذا هو الطريق الشرعي لتأديب المرأة أو علاج نشوزها، وإلا لَدَلَّنَا عليه الشرع، لذلك فإن الرجل يأثم بهذا السلوك المشين4ـ كراهية المرأة للتعدد ـ وذلك بسبب سوء سلوك الرجل ـ؛ لأنه أصبح كالسوط المسلط على رقبتها، والعقوبة الزاجرة لها إن هي خالفت زوجهالا يخفى على كل عاقل لبيب أن ذلك السلوك ينافي المعاشرة بالمعروف ـ حتى وإن كان على سبيل المزاح ـ لما يثيره من الهم والحزن والغم لدى الزوجة

من طرف اميرنقد الأربعاء مارس 31, 2010 5:37 pm

موضوع جميل وشيق و مستوفي لكل الشروط الاسلامية مدعوم بالاسانيد

و الشواهد القرانية ...و لعله محال نقاش بين الاعضاء لما له من اهمية
في تعاملاتنا اليومية العامة و الخاصة
هذه المواضيع الحية يجب ان تكون اكثر مشاركة و مساهمة من الاعضاء لسخونتها
لك ودي اخي وجدي

من طرف ود..نقد الأربعاء مارس 31, 2010 6:32 pm

اخي / امير ابوالعائلة
سلامات
اتمنى ان نستفيد من هذه القيم الاجتماعية الهامة ونثريها بالحوار والمناقشة حتى تكتمل الفائدة...
اشكر مرورك الرائع من هنا اخي امير،،،،
دمت كما تحب
اخوك
وجدي الطيب

من طرف anas1972 الثلاثاء مايو 18, 2010 2:40 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
الموضوع حساس جداُ و النقاش فيه اكثر حساسية ويجب على كل شخص يفكر فى التعدد اى الزوجة الثانية ان يكون مستوفى الشروط التى بأستيفائها قد يحصل على الرخصة العامة ( الشرعية ) فى اتخاذ القرار الصعب والذى لايبادر به الارجل قد استنفد كل الطرق الشرعية المذكورة فى الكتاب والسنة النبوية ـ اخى وجدى ان هذا الموضوع ذو اهمية لكل الطرفين الزوج والزوجة فى فهم الحياة الزوجية السعيدة وانا ارى اذا كان هناك من اسباب تتعلق بالزوجة يجب ان تكون واعية ، لكل تصرفاتها التى تنتج لردة فعل سمعاعها كلمة زوجة ثانية ( ضرة ) وافتكر سوف تكون الزوجة الثانية كأنها حكم اعدام عليها يكون التنفيذ عند عقد قرآن زوجها من الثانية ولهذا اطالب كل من فكر زوجها فى الزواج من اخرى ان تتحلى بالصبر والحكمة فى معالجة الموقف وتلتزم ببيتها وابنائها وان تتقبل الامر بكل حكمة لعدم هدم بيتها والفة زوجها والتى بالمعاملة الطيبه سوف تكسب وده واحترامة ولا اقصد حبه لان لو كان هناك حب لما لجأ الى الزوجة الثانية ، هذا من جانب الزوجة
واما من جانب الرجل فأقول ان يتقى الله فى الزوجة التى طالما صبرت على سوء خلقه ولااعنى بسؤ الخلق الا المعاملة القاسية والتى يترتب عليها البخل والشح وعدم الانفاق على الضروريات فى مقابلة متطلبات الحياه الكريمة
أاخى وجدى لا اريد ان اكرر كلامك لانه وافى وشامل لكل شخص كيس يقدس الحياه والزوجة والاولاد ، وذى ما عمل قرييك اطلب من كل فرد يحس بعدم الحب ان يبدل الحب بالاحترام والمعاملة الكريمة لاهلة وزوجته والتى بأذن الله سوف تكون طريفة للجنة مع فائق احترامى لك اخى وجدى
سلامى

من طرف ود..نقد الثلاثاء مايو 18, 2010 6:43 pm

اخي الكريم/ ابو انس
التحايا النواضر لك...
اني لحقاً سعيد بمرورك من هنا واشكرك على هذه المداخلة القيمة
التي اعطت الموضوع ابعاداً اخرى اكثر اهمية خصوصاً فيما يخص الزوجة الاولى
وشعورها المفعم بخيبة الامل والتعاسة وردة فعلها حيال الزوجة الثانية
واتمنى ان يسمعن هذه النصائح القيمة و أن يعملن بها...
اخي ابراهيم ننتظر ان تسعدنا بمشاركاتك الرائعة وما تطول الغيبة...
دمت ولك جنائن محبتي ،،،

من طرف صولا الأربعاء مايو 19, 2010 10:24 am

اشكرك الاخ/ وجدي علي الموضوع الرائع
ولكن عندي بعض الملاحظات بعد اطلاعي علي ردود المداخلين
لازم المرأة تصبر وتضحي من أجل الابناء
والمراة بطبيعتها ضعيفة وهو القوي لماذا لم يضحي هو
ثانياً
هل المرض سبب كافي للزواج من أخرى ؟
وانا اعرف زوجات كثيرات يصبرن علي مرض ازواجهن
و على طبيعته وتتعامل معها بحكمة

من طرف ود..نقد الخميس مايو 20, 2010 12:30 am

اختي /صولا
اسعد الله اوقاتك بكل خير
اتمنى الا تاخذي الموضوع بحساسية زائدة فالمرأة والرجل خلقهم الله مكملين لبعضهم البعض ولا تستقيم الحياة بإقصاء احدهم للآخر او التقليل من شأنه فالمرأة هي الام والحبوبة والخالة والعمة والابنة والاخت الخ... ولايوجد رجل في الدنيا تخلو حياته من امرأة.. و الله سبحانه وتعالى جعل الجنة تحت اقدام الامهات وهذا اكبر دليل على تكريم الله للمرأة وديننا الاسلامي الحنيف اعطى المرأة حقوقها كاملة وكرمها تكريم لا نجده في اي ديانة او حضارة اخرى على مر التاريخ...
وديننا الحنيف حلل لنا تعدد الزوجات لحكمة يعلمها الله وقد يطول شرحها هنا وليس فيها اي تقليل من شأن المرأة ولكُنَ اختي صولا الاسوة الحسنة في امهات المؤمنين زوجات رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم...
وان شاء اوعدك بتنزيل بوست كامل في هذا الموضوع والحكمة في تعدد الزوجات من منظور اسلامي...
جزاك الله خيراً ودمتي لنا،،،

من طرف بلسم الإثنين يونيو 28, 2010 10:59 am

مافى اختلاف على التعدد فى الشرع لكن باسباب . مش السودانيين حاليا من غير سبب اتزوج التانية ، واحد كبير فى السن واتزوج بنت صغيرة .
مع انه بتكون زوجته الاولى مامقصرة لامنه ولا من عياله ويكون رده الله محلل لي تزوج اربعة وده الدين.( تقول هو قادر على الاولى )
تقول خلاص طبق الدين فى كل حياته.
العدل فى الزواج هو الاساس صعب العدل مش اي واحد بيقدر عليه
ماحنقدر نطلب من الاولى الصبر خاصة اذا كانت مظلومة او الرجل ماقايم بواجباته ناحية اسرته
احساس صعب على الاولى لانه مفروض ده زوجها مصدر الامان ليها ورفيق العمر. فجاءة حتنصدم فى رفيق العمر حتى الاحساس حيختلف مهما حاولت تخفيه.هواحساس صعب
بس اكيد فى زواجات اتبنت على مبرررات بيعرفوها الطرفين فقط.وليها اسباب معروفة ممكن يلجئ الزوج لزواج التانى
وفى زواجات زوغة عين وخلاص من بعض رجال مع احترامى طبعا للرجال
طيب ياوجدى عرفنا الزواج التانى رايك شنو فى اللي اتزوج اربعة ؟

من طرف ود..نقد الإثنين يونيو 28, 2010 10:33 pm

اختي الكريمة / بلسم
اسعد الله اوقاتك بكل خير...
والله بصراحة كده يا اختي بلسم هذه الرخصة استغلها الرجال استغلال سيئ جداً جداً لا يرضي الله ولا رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم والذي يتزوج اربعة في هذا الزمن مع اعتذاري لهذه العبارة ( اناني وقلبو ميت) وبالمناسبة الاسبوع الماضي كنت مدعو لوجبة غداء عريسها اختار الزوجة الرابعة فطيلة فترة وجودي هناك كنت جالساً متأملاً لهذا الرجل ولجرأته الغريبة في اتخاذ هذا القرار الصعب مع العلم بأن زوجاته الثلاثة بالسودان فأين العدل الذي طالبنا به الله سبحانه وتعالى؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!
اختي بلسم اتركك مع هذا البحث عله يجيب على تساؤلاتك في هذا الموضوع الهام....

في تفسير القمي،: في قوله تعالى «و إن امرأة خافت من بعلها نشوزا»» الآية: نزلت في بنت محمد بن مسلمة كانت امرأة رافع بن خديج، و كانت امرأة قد دخلت في السن، و تزوج عليها امرأة شابة و كانت أعجب إليه من بنت محمد بن مسلمة فقالت له بنت محمد بن مسلمة: أ لا أراك معرضا عني مؤثرا علي؟ فقال رافع: هي امرأة شابة، و هي أعجب إلي فإن شئت أقررت على أن لها يومين أو ثلاثا مني و لك يوم واحد فأبت بنت محمد بن مسلمة أن ترضى فطلقها تطليقة ثم طلقها أخرى فقالت: لا و الله لا أرضى أو تسوي بيني و بينها يقول الله: «و أحضرت الأنفس الشح» و ابنة محمد لم تطلب نفسها بنصيبها، و شحت عليه، فأعرض عليها رافع إما أن ترضى، و إما أن يطلقها الثالثة فشحت على زوجها و رضيت فصالحته على ما ذكرت فقال الله: و لاجناح عليها أن يصلحا بينهما صلحا و الصلح خير» فلما رضيت و استقرت لم يستطع أن يعدل بينهما فنزلت. «و لن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء و لو حرصتم - فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة» أن يأتي واحدة، و يذر الأخرى لا أيم و لا ذات بعل و هذه السنة فيما كان كذلك إذا أقرت المرأة و رضيت على ما صالحها عليه زوجها، فلا جناح على الزوج و لا على المرأة، و إن أبت هي طلقها أو تساوى بينهما لا يسعه إلا ذلك: أقول: و رواها في الدر المنثور، عن مالك و عبد الرزاق و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر و الحاكم و صححه باختصار. و في الدر المنثور: أخرج الطيالسي و ابن أبي شيبة و ابن راهويه و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر و البيهقي عن علي بن أبي طالب: أنه سئل عن هذه الآية فقال: هو الرجل عنده امرأتان فتكون إحداهما قد عجزت أو تكون دميمة فيريد فراقها فتصالحه على أن يكون عندها ليلة و عند الأخرى ليالي و لا يفارقها، فما طابت به نفسها فلا بأس به فإن رجعت سوى بينهما.

و في تفسير العياشي، عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله (عليه السلام): في قول الله «و لن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء و لو حرصتم» قال: في المودة. و في الكافي، بإسناده عن نوح بن شعيب و محمد بن الحسن قال: سأل ابن أبي العوجاء هشام بن الحكم، قال له. أ ليس الله حكيما؟ قال: بلى هو أحكم الحاكمين. قال: فأخبرني عن قوله «فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى و ثلاث و رباع - فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة» أ ليس هذا فرض؟ قال: بلى، قال: فأخبرني عن قوله «و لن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء و لو حرصتم - فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة» أي حكيم يتكلم بهذا؟ فلم يكن عنده جواب. فرحل إلى المدينة إلى أبي عبد الله (عليه السلام)، فقال: في غير وقت حج و لا عمرة، قال: نعم جعلت فداك لأمر أهمني إن ابن أبي العوجاء سألني عن مسألة لم يكن عندي فيها شيء، قال: و ما هي؟ قال: فأخبره بالقصة. فقال له أبو عبد الله (عليه السلام) أما قوله عز و جل «فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى و ثلاث و رباع - فإن خفتم أن لا تعدلوا فواحدة»» يعني في النفقة، و أما قوله «و لن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء و لو حرصتم - فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة» يعني في المودة. قال. فلما قدم عليه هشام بهذا الجواب و أخبره قال: و الله ما هذا من عندك أقول: و روي أيضا نظير الحديث عن القمي،: أنه سأل بعض الزنادقة أبا جعفر الأحول عن المسألة بعينها فسافر إلى المدينة فسأل أبا عبد الله (عليه السلام) عنها، فأجابه بمثل الجواب فرجع أبو جعفر إلى الرجل فأخبره فقال هذا حملته من الحجاز. و في المجمع،: في قوله تعالى «فتذروها كالمعلقة» أي تذرون التي لا تميلون إليها كالتي هي لا ذات زوج و لا أيم: قال: و هو المروي عن أبي جعفر و أبي عبد الله (عليه السلام): و فيه، عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): أنه كان يقسم بين نسائه و يقول: اللهم هذه قسمتي فيما أملك فلا تلمني فيما تملك و لا أملك. أقول: و رواه الجمهور بعدة طرق - و المراد بقوله «ما تملك و لا أملك» المحبة القلبية لكن الرواية لا تخلو عن شيء فإن الله أجل من أن يلوم أحدا في ما لا يملكه أصلا و قد قال تعالى.

«لا يكلف الله نفسا إلا ما آتاها»: الطلاق: 7 و النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أعرف بمقام ربه من أن يسأله أن يوجد ما هو موجود

اشكو اليك زوجي .. يهددني كثيراً بالزوجة الثانية!!!

اشكو اليك زوجي .. يهددني كثيراً بالزوجة الثانية!!!

رد: اشكو اليك زوجي .. يهددني كثيراً بالزوجة الثانية!!!

رد: اشكو اليك زوجي .. يهددني كثيراً بالزوجة الثانية!!!

رد: اشكو اليك زوجي .. يهددني كثيراً بالزوجة الثانية!!!

رد: اشكو اليك زوجي .. يهددني كثيراً بالزوجة الثانية!!!

رد: اشكو اليك زوجي .. يهددني كثيراً بالزوجة الثانية!!!

رد: اشكو اليك زوجي .. يهددني كثيراً بالزوجة الثانية!!!

رد: اشكو اليك زوجي .. يهددني كثيراً بالزوجة الثانية!!!

رد: اشكو اليك زوجي .. يهددني كثيراً بالزوجة الثانية!!!