منتدى قرية الدناقلة
DANAGLA CYBER COMMUNITY

جمهورية السودان
ولاية الجزيرة

مجتمع قرية الدناقلة الرقمي

أخي الزائر الكريم

اذا لم تكن مسجَّلا بعد في منتدى قرية الدناقلة, نرجو اكرامنا بالتسجيل و الانضمام الى أكبر تجمع رقمي لابناء قرية الدناقلة على الانترنت

اذا كنت مسجلا فعلا, ارجو الدخول و عدم حرماننا من رؤية اسمك على قائمة الأعضاء اذا واجهتك مشكلة ارسل رساله الى الهاتف 09117685213

ولك وافر الشكر و الامتنان

أسرة منتدى قرية الدناقلة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى قرية الدناقلة
DANAGLA CYBER COMMUNITY

جمهورية السودان
ولاية الجزيرة

مجتمع قرية الدناقلة الرقمي

أخي الزائر الكريم

اذا لم تكن مسجَّلا بعد في منتدى قرية الدناقلة, نرجو اكرامنا بالتسجيل و الانضمام الى أكبر تجمع رقمي لابناء قرية الدناقلة على الانترنت

اذا كنت مسجلا فعلا, ارجو الدخول و عدم حرماننا من رؤية اسمك على قائمة الأعضاء اذا واجهتك مشكلة ارسل رساله الى الهاتف 09117685213

ولك وافر الشكر و الامتنان

أسرة منتدى قرية الدناقلة
منتدى قرية الدناقلة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اشكو اليك زوجي .. الخلافات أمور طبيعية !!!

اذهب الى الأسفل

اشكو اليك زوجي .. الخلافات أمور طبيعية !!! Empty اشكو اليك زوجي .. الخلافات أمور طبيعية !!!

مُساهمة من طرف ود..نقد الأحد أبريل 04, 2010 10:49 pm

ينبغي أن يكون المرء واقعيًا فلا يحلق في آفاق المثل الخيالية، فيحلم بحياة لا خلافات فيها ولا مشاكل، ولا أخطاء ولا تقصيرات إن ذلك الحلم وهم وسراب يجافي الواقع البشري، ويصادم الطبع الفطري.

فلابد أن تتعرض الأسرة لهزات داخلية أو خارجية، بحدوث خلافات بين الزوجين، ووقوع تقصيرات من أحد الجانبين، ولا عجب في هذا ولا عيب، إنما العيب في تطور الخلاف، وبُعد الشقاق، والتقيء بسوء الأخلاق، والتمادي في الغي دون محاسبة النفس ومراجعتها.

كذلك قد تتعرض الأسرة إلى عواصف خارجية هوجاء، تثير الأراجيف والإشاعات، وتنشط بالنميمة بين الزوجين، وتجسم العيوب...

فينبغي للزوج المسلم أن يكون حليمًا صبورًا، متأنيًا مترويًا، لا يغتاله الغضب، ولا يدفعه العجل، بل يكظم غيظه ويعالج بلا عنف. ويتأنى في أمره، ويتثبت بلطف، يلتمس المعاذير، ويراعي طبائع النفوس، وإذا آخذ لا محالة، فيؤاخذ بالحق، ويتجرد من هوى النفس، ويلتزم بحدود الشرع. هكذا كان هدي رسول الله r في عشرة زوجاته.

لا تغضب لنفسك:

ينبغي للزوج المسلم أن يقتفي أثر رسوله r في العشرة الزوجية وغيرها، فيميز بين الإساءات التي وقعت؛ أهي إساءات شخصية في حقه لا تتعداه؟ أم هي إساءات دينية في حق الله، وحق الغير؟ فإن كانت الأولى حلم وصبر، وعفا وصفح، وإن كانت الثانية غضب في الله دون أن يتجاوز الحدود.

عن عائشة رضي الله عنها قالت: "ما خير رسول الله r بين أمرين قط، إلا أخذ أيسرهما، ما لم يكن إثمًا، فإن كان إثمًا كان أبعد الناس منه، وما انتقم رسول الله r لنفسه في شيء قط، إلا أن تنتهك حرمة الله، فينتقم لله تعالى"([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).

وإليك هذه المواقف العملية، التي تجلي العظمة النبوية:

حدث بين رسول الله r وبين عائشة كلام، حتى دخل أبو بكر رضي الله عنه حكمًا بينه r وبينها، فقال لها رسول الله r: ((تكلمي أو أتكلم؟)) فقالت: تكلم أنت، ولا تقل إلا حقًا، فلطمها أبو بكر رضي الله عنه حتى أدمى فاها، وقال: أَوَ يقول غير الحق يا عدوة نفسها؟!، فاستجارت برسول الله r وقعدت خلف ظهره!! فقال النبي r: ((إنا لم ندعك لهذا، ولم نرد منك هذا))([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).

وقالت عائشة رضي الله عنها مرة وقد غضبت: "أنت الذي تزعم أنك نبي؟!"، فتبسم رسول الله r واحتمل ذلك حلمًا وكرمًا. ما أحلمه r! وما أعظمه زوجًا!

لقد حلم r وصبر، وعفا وصفح؛ لأن الإساءة شخصية لا تتعداه r، فلم يغضب لنفسه، فأين هذا من غضب كثير من الأزواج إذا تأخرت زوجاتهم في إعداد الطعام في أوقاته، أو قصرت قليلاً في إتقانه، أو أهملت شيئًا ما في النظافة، أو أحدثت ضوضاء وقت الراحة، أو قالت له كلمة فيها إساءة شخصية، كأن تقول وقت غضبها: أنت بخيل، أو مسرف، أو لا تحسن عشرتي، ولا ترعى فيَّ حق الإسلام، أو أتزعم أنك داعية؟! أو أنك أناني تحب مصلحتك ولا ترعى شئون غيرك...

فكل ذلك أمور شخصية لا تستدعي ثورة ولا غضبًا، ولا عصا ولا سبًا. أما إذا كانت الإساءات انتهاكًا لحرمات الله، أو جرحًا للغير لزم الغضب بحدوده.

عن عائشة رضي الله عنها قالت: قلت للنبي r: "حسبك من صفية كذا وكذا". قال بعض الرواة: تعني قصيرة. فقال r: ((لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته!))([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).

ومعنى "مزجته" خالطته مخالطة يتغير بها طعمه، أو ريحه، لشدة نتنها وقبحها، وهذا من أبلغ الزواجر عن الغيبة.

وعن عائشة رضي الله عنها قالت: "اعتل بعير لصفية بنت حيي، وعند زينب فضل ظهر، فقال رسول الله r لزينب: ((أعطيها بعيرًا)) فقالت: أنا أعطي تلك اليهودية؟ فغضب r فهجرها ذا الحجة والمحرم وبعض صفر"([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).

لما كان الخطأ غيبة في حق إنسان، ونهشًا لعرضه، وكبرًا ممقوتًا، واحتقارًا للغير، غضب r لحق الله تبارك وتعالى، ودفاعًا عن أعراض المسلمين.

فللزوج المسلم أن يغضب إذا أخرت زوجته الصلاة عن وقتها، أو خاضت في أعراض الناس، فتذم هذه، وتقدح في تلك، وتتعالى على هذه، وتنتقص من شأن تلك، أو شاهدت أفلامًا سقاطة، وملأت سمعها بغناء خليع...
ود..نقد
ود..نقد
مشرف القسم الثقافي

عدد الرسائل : 3199
الإسم الكامل : وجدي الطيب نقد نقد مصطفى
نقاط : 10125
تاريخ التسجيل : 05/12/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى