منتدى قرية الدناقلة
DANAGLA CYBER COMMUNITY

جمهورية السودان
ولاية الجزيرة

مجتمع قرية الدناقلة الرقمي

أخي الزائر الكريم

اذا لم تكن مسجَّلا بعد في منتدى قرية الدناقلة, نرجو اكرامنا بالتسجيل و الانضمام الى أكبر تجمع رقمي لابناء قرية الدناقلة على الانترنت

اذا كنت مسجلا فعلا, ارجو الدخول و عدم حرماننا من رؤية اسمك على قائمة الأعضاء اذا واجهتك مشكلة ارسل رساله الى الهاتف 09117685213

ولك وافر الشكر و الامتنان

أسرة منتدى قرية الدناقلة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى قرية الدناقلة
DANAGLA CYBER COMMUNITY

جمهورية السودان
ولاية الجزيرة

مجتمع قرية الدناقلة الرقمي

أخي الزائر الكريم

اذا لم تكن مسجَّلا بعد في منتدى قرية الدناقلة, نرجو اكرامنا بالتسجيل و الانضمام الى أكبر تجمع رقمي لابناء قرية الدناقلة على الانترنت

اذا كنت مسجلا فعلا, ارجو الدخول و عدم حرماننا من رؤية اسمك على قائمة الأعضاء اذا واجهتك مشكلة ارسل رساله الى الهاتف 09117685213

ولك وافر الشكر و الامتنان

أسرة منتدى قرية الدناقلة
منتدى قرية الدناقلة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

لنا أن نحلم معك يا دكتور عبد المحسن .. ولكن !!

4 مشترك

اذهب الى الأسفل

لنا أن نحلم معك يا دكتور عبد المحسن .. ولكن !! Empty لنا أن نحلم معك يا دكتور عبد المحسن .. ولكن !!

مُساهمة من طرف الغزالى أحمد يوسف الجمعة أكتوبر 23, 2009 8:47 pm

بسم الله الرحمن الرحيم


سعادة الدكتور: الابن عبد المحسن بدوي.

التحية لك وللأسرة الكريمة ،،

لقد اطلعت وباهتمام شديد لمقالك "نحلم مع أبنائنا ببيئة مدرسية مثالية " ونحنُ إذ نقدر لك هذا الطرح المتقدم والرؤية النافذة والوصف العميق لحال وواقع ما علية مدارسنا اليوم لأجدك قد وضعتَ وصفاً تشريحياً دقيقاً لذلك الواقع ، كما أنني أجدك قد وضعت مقارنة ورؤية طيبة نحو حل و معالجة هذا الوضع الشائك والمؤلم والمعقد لهذه القضية . فالمدرسة كما ذكرت ليست كراسي ولا أقلام ولا كتب ، وما نرجوه جميعاً هو إيجاد بيئة تربوية و تعليمية مناسبة ، وإيجاد مناهج ومضامين تربوية وتعليمية مؤهلة و منسجمة مع تعاليم ديننا الحنيف ومتناغمة مع قيمنا ومتماشية مع موروثنا وهذا ما يحتاج منا إلي جهد بأن نعمل علي وضع أسس وقواعد ورؤى علمية مدروسة وقابلة للتطبيق والرسوخ والاستدامة ، مضاف لذلك السعي الجاد للدفع بهذه المرتكزات نحو تحقيق الأهداف والوصول إلي الرقي والكمال المنشود من خلال وضع خطة وبرامج وسياسة تربوية وتعليمية راشدة احسب أن القائمين على أمرها في وزارة التربية والتعليم السودانية وغيرهم من المهتمين بهذا الأمر الحيوي والهام هم أهلٌ للقيام بهذا العمل العظيم . ولكي لا يظل هذا الأمر في أيدي المختصين فقط وحبيس الأضابير في دواوين الحكومة خاصة وأنه يخص كل فرد منا ، ولكي لا يصطدم حلمنا في هذا الشأن بروتين العمل في مؤسسات التعليم المختلفة فإننا ندعو الجميع للإسهام بفعالية في هذا الموضوع وجعله هو الهم الأول لكل منا .

وكمشاركة متواضعة في هذا المضمار الحيوي ، والذي بدونه لن تقوم لنا قائمه ولن يكون لنا مقعد ولا نصيب في مصاف الدول المتقدمة التي أولت التربية والتعليم شاناً لا يدانيه شأن آخر من أنشطة الحياة المختلفة ، فإنني أدفع معك بهذه الأفكار عسى أن يكون فيها ما ينفع الناس ، وكلي أمل أن يشارك في ذلك كل مرتادي المنتدى وغيرهم ، ونخص في ذلك أهل الاختصاص لا سيما وأن هذا الموضوع يعني الجميع ، ومن هذه الأفكار التي نحلم بها أو نرجو لها أن تتحقق :

1- تهيئة وإعداد البيئة المدرسية المناسبة للإجلاس والمنشط و بصورة تستوعب متطلبات كل مرحلة دراسية ، خاصة وأن لكل مرحلة متطلبات غير تلك التي تحتاجها مراحل أخري . وهنا نعني مواصفات البناء المطلوبة للفصل ولمكتب المعلم ، مواصفات الدرج والكرسي الذي سيستخدمه التلميذ أو الطالب ، العدد المناسب من التلاميذ أو الطلاب المطلوب إجلاسهم في كل فصل . نوع وعدد الأدوات المطلوبة للمناشط الرياضية والثقافية وغيرها ومدي تناسب تلك الأدوات وملاءمتها للدارس. وما أدهشني وآلمني في هذا الباب ما أشرت إليه من معلومات وحقائق وقفت أنت عليها بنفسك أثناء زيارتك لبعض المدارس الخاصة فما بلك بحال المدارس الحكومية خاصة تلك التي في الأرياف .

2- تأهيل وبناء قدرات المعلم من خلال التدريب المستمر وتوفير كل المعينات المطلوبة واللازمة للقيام بمهامه بالكفاءة المطلوبة ، مضاف لذلك منحه الأجر والتحفيز المناسب الذي يضمن له الحياة الكريمة التي تعينه علي البذل والعطاء بما يخدم أهداف العملية التربوية والتعليمية.

والشاهد لدينا اليوم أن حال المعلم بالسودان هو كحال الشاعر إبراهيم طوقان حين قال : شوقي يقول وما دري بمصيبتي (قم للمعلم وفه التبجيلا ...) ، أقعد فديتك هل يكون مبجلاً من كان للنشء الصغار خليلا ، حسب المعلم غمة وكآبة مرأى الدفاتر بكرة وأصيلا ، مِئةٌ علي مِئةٍ وإن هي صُحِحَت وجد العمى إلي العيون سبيلا ... إلي أن قال: لا تعجبوا إن صِحت يوماً صيحةً ووقعت ما بين البنوك قتيلا ، يا من يريد الانتحار وجدته إن المعلم لا يعيش طويلا. بالله عليكم يا إخوتي كيف نرجو من المعلم عطاءً وهو يعاني من هموم المهنة ما يعاني ومن هم وضغط في كسب العيش ما يفقد الصواب في ظل راتب لا يكفي لمقابلة متطلبات الحياة ولو لأسبوع واحد .

3- توعية وتنوير أفراد المجتمع جميعهم و دون استثناء بأهمية الدور المحوري للأسرة في ترقية وتطوير العملية التربوية والتعليمية من خلال غرس روح المثابرة و التفوق والتميز لدي أبنائنا. وهذا لا يتأتى إلا من خلال العمل الجاد من قبل الآباء والأمهات ومن قبل الدولة التي يتوجب عليها أن تقوم بما يليها في هذا المجال من خلال الأجهزة المعنية بعد أن توفر لها كل المعينات اللازمة لتحقيق ذلك .

4- وضع وصياغة مناهج وبرامج تربوية وتعليمية بشكل يتفاعل مع ما لدينا من قيم وتعاليم ومثل وتقاليد وموروث ، مصطحبين في ذلك كل ما هو ممكن ومستفيدين في ذلك من كل ما توصل إليه العلم الحديث من تقنية وأدوات ووسائل في هذا المجال وبالشكل الذي يتلاءم ومتطلبات مجتمعاتنا .

5- وضع برامج و آليات للعمل تضمن المحافظة علي والانضباط في الأداء والسعي المستمر والمدروس لتطوير وتفعيل تلك البرامج و الآليات بما يضمن استمرار ونمو وتطور العملية التربوية والتعليمية بالطريقة التي تخدم الأهداف التي نصبوا ويصبو إليها مجتمعنا . ومن خلال ملاحظاتي في ذلك أجد أننا كأفراد وكدولة في أمس الحاجة إلي استخدام وتطبيق الأدوات والوسائل الخاصة بقياس الأداء بصورة منتظمة ومستمرة بهدف تحقيق الضبط المطلوب وتترسخ بيننا وداخلنا كأفراد روح الرقابة علي المستوي الجماعي وعلي المستوي الفردي . وهنا يمكننا أن نشير وكمثال إلي أهمية الدور الذي يمكن أن يلعبه الإعلام التربوي والمشرف الطلابي وكلاهما غير موجود في مدارسنا.

أعتقد جازماً أن أمر التعليم في بلادي يحتاج لكثير من النظر وفي مجالات ومواضيع شتى غير التي تطرقنا إليها وتطرق إليها ابننا الدكتور عبد المحسن ، فأمر المناهج والمعلم ومخرجات التعليم والمدارس الخاصة وتعليم أبناء المهجر والجامعات وأمور أخري كثيرة يحتاج منا للكثير من النظر والدراسة حتى نصل لما هو نافع لنا ولغيرنا.

أظن أن كل ما أشرت إليه في هذا المجال هو جهد المُقِل ، ويقيني أن هناك من الناس من تخصص في مجال التربية والتعليم بدرجة رفيعة وله من الإسهام ما يمكن أن يصلح ليكون منهجاً يهتدي به في وضع البرامج والسياسات التي يمكن أن تخدم وبشكل فاعل في ترقية ونمو وتطوير التربية والتعليم في بلادي . ولكن هذا لا يمكن له أن يمنعني أو أن يمنع غيري من سائر الناس من أن يدلوا بدلوهم في هذا الموضوع الحيوي الهام الذي يعني كل فرد منا ، وأنتهز هذه المناسبة لأدعو جميع إخواني للمساهمة بما لديهم من آراء ومقترحات ، كما ندعوك سعادة الدكتور أن تولي هذا الأمر اهتماما خاصاً من جانبك ، وأن تتبني أفكار جميع من يساهم في هذا الموضوع وتسعي لنشرها بين المنابر بصفتك الإعلامية المتميزة ، وستجدنا - بإذن الله - خير معين ،وعسى أن يجعل الله في هذا العمل خيراً وأن يجزيك عنا وعن أمتك خير الجزاء .

مع محبتي/ الغزالي أحمد يوسف
الغزالى أحمد يوسف
الغزالى أحمد يوسف
عضو نشيط

عدد الرسائل : 45
بلد الإقامة : المملكة العربية السعوديه
الإسم الكامل : الغزالى أحمد يوسف أحمد
نقاط : 6077
تاريخ التسجيل : 25/04/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

لنا أن نحلم معك يا دكتور عبد المحسن .. ولكن !! Empty رد: لنا أن نحلم معك يا دكتور عبد المحسن .. ولكن !!

مُساهمة من طرف محسن الإثنين أكتوبر 26, 2009 8:31 am

شكراً جزيلاً اخى غزالى على هذه الاضافة ونرجو أن تجد هذه المقترحات أذن صاغية خاصة وأن فى هذه الايام ينعقد مؤتمر التعليم بالخرطوم

محسن
عضو مميز

عدد الرسائل : 167
بلد الإقامة : الخرطوم
الإسم الكامل : عبدالمحسن بدوى محمد احمد
نقاط : 6179
تاريخ التسجيل : 13/04/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

لنا أن نحلم معك يا دكتور عبد المحسن .. ولكن !! Empty تعقيب - إبن الجراح

مُساهمة من طرف أبوعبيدة البشير(إبن الجرا الإثنين نوفمبر 02, 2009 10:07 am

نقطة حبر – ( إبن الجراح )

تعقيب

منذ أيام صدر تقرير المعرفة في الوطن العربي لعام 2009م ينتقد تخلف مجتمع المعرفة العربي حيث ان 60 مليون عربي أمي و 40% لا يتجاوز تعليمه مرحلة الأساس و 9 مليون طفل خارج أسوار المدارس ، فأين موقعنا نحن في السودان من هذه الخارطة إذا كانت مدارسنا بالشكل الذي وصفه د. محسن ؟ .

إن الحاجة ماسة لتعزيز دور المعرفة بإعتبارها بوابة لتسريع التنمية ولا يتأتي ذلك إلا بالنهوض بالأداء المعرفي وتهيئة الجو المناسب من حيث المدرس والمدارس والكتاب ، وهناك علاقة ثلاثية عضوية متلازمة بين التقدم ة و الحرية والمعرفة ، فكيف نكتسب المعرفة دون مقاعد للسمع وقاعات للدرس وأنظمة التعليم لدينا عاجزة عن توظيف رأس مال وطني وبشري ومعرفي .

تناول أخي د. محسن وعمي الغزالي التعليم وهموم التعليم وطرحوا طرحاً ليته يجد آذاناً صاغية في زمن صمّت التطبيلات آذان المسئولين. أدعو أخي عبد المحسن أن يحمل الكمرة والقلم ويجوب رحاب مدارس الدناقلة ، هذه الصروح التي شيدت بجهد وعرق أهلها ( العون الذاتي ) دون دعم حكومي منذ أن كانت شعلة التعليم في الدناقلة خلوة الفكي عبد الله . ومن ثم الخلوة النظامية برعاية الجد الخوجة أحمد ود يوسف و ود الخفوج حيث كانت تدرس العلوم الإجتماعية بجانب تحفيظ القرآن الكريم ، ثم تلتها المدرسة الأولية بنين وكانت مبانيها وقتذاك من القش ( الكرانك ) ، ثم مدرسة البنات الصغري وبجهد وعرق أهل القرية أصبحت مدرسة أولية ، ثم المتوسطة بنين وبنات والثانوية بنين وبنات ,أتمني أن أسمع قريباً عن كلية التنمية الإدارية أو العلوم الإنسانية بالدناقلة لأنها بيئة خصبة لعلم الإدارة والإنسان .

تناولك لهذه السيرة أخي د. محسن بالصورة والصوت والقلم سوف يحكي لنا عظمة إنسان الدناقلة والذي أتناوله في كتاباتي ولا أمل في ذلك لأن إنسانها ( غير ) و إنسان الدناقلة بشقيه هو المعلم ، الطبيب ، الأستاذ الجامعي ، المهندس ، الزراعي ، المزارع ، ضابط الأمن ، التاجر ، الموظف والعامل البسيط فهم نسيج متناغم فيما بينه ليشكل حضارة إنسان هذه القرية .

أخي د. محسن هناك صرخة في مدرسة البنات أساس والتي تم صيانتها من قبل الحكومة عام 1968م عندما زار القرية السيد / محمد داؤود الخليفة وزير الحكومات المحلية والإسكان آنذاك . وإبان تلك الفترة كانت واجهة المدرسة الأمامية منهارة تماماً ، وتم نصب صيوان الضيافة قبالة الجدار المنهار فضحك الوفد الزائر لهذه اللفتة البارعة والذكية من أهل القرية فوعوا الدر س وتبرع الوزير بالصيانة ، وما زالت مدارسنا تستصرخ أبنائها الذين جلسوا بين حناياها وأنشدوا في كل طابور صباح :
صباح الخير مدرستي ** صباح الخير والنور
إليك إشتقت في أمس ** وزاد اليوم تفكيري


فهل من مجيب ؟؟

عفواً لقد تطرقت لهموم أهلي في الدناقلة وأنا بطبعي عنصري بدرجة إمتياز لقريتي الدناقلة ، فما بالكم بأحوال المدارس الأخري والتي تقع في المناطق الريفية والبعيدة عن مركز القرار ، فإنها كهوف يدرس فيها التلاميذ صباحاً وينعق الغراب والبوم فيها مساء .إبن الجـــــــــراح
أبوعبيدة البشير(إبن الجرا
أبوعبيدة البشير(إبن الجرا
المشرف العام

عدد الرسائل : 232
بلد الإقامة : k.s.a
الإسم الكامل : أبوعبيدة البشيرأحمد يوسف أحمد ()
نقاط : 6049
تاريخ التسجيل : 21/04/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

لنا أن نحلم معك يا دكتور عبد المحسن .. ولكن !! Empty رد: لنا أن نحلم معك يا دكتور عبد المحسن .. ولكن !!

مُساهمة من طرف ابوخاتم الثلاثاء نوفمبر 03, 2009 6:50 am


بسم الله الرحمن الرحيم

"أقر باسم ربك الذي خلق، خلق الإنسان من علق ، إقر وربك الأكرم ، الذي علم بالقلم"
صدق الله العظيم
إسهاما للطرح الموضوعي فيما بتعلق بالحلم ببيئة مدرسية ، في البدء يجب التأمين على أن الموضوع متشابك ومتداخل ويجب التعامل معه كمنظومة واحدة دون تشطير وتفكيك حتى نوجد الحلول الجذرية وهذه الحلول لاتتأتى إلا بإثراء الحوارالديمقراطي والنقاش المفيد.

وللأسف نحن في زمن تعلو فيه خشخشة المال على صرير الأقلام (إن صح التعبير). ولنا أن نتسأل هل المشكلة كامنة في الإمكانيات ، سياسات الحكومة ‘ قدرة إيصال المادة التعليمية أم مشكلة مناهج ؟؟ بالإجابة على هذه التساؤلات سوف نجد أنفسنا وقفنا عند حجر الزواية واستشكفنا بواطن الخلل في العملية التعليمية برمتها.
التعليم عموماً عاماً (التعليم قبل الجامعي) كان أم عاليا (التعليم الجامعي) يقوم على فلسفة تعليمية تستند على إرث حضاري مفهوم وتجارب إنسانية موثوف بها. وللكل الحق في إختيار ما يناسبه ، أي ما يتماشى مع تراكمه الحضاري من عقيدة وتاريخ وتقاليد وأعراف.
وكي يستند التعليم على أسس علمية ذات مردود قيمي ومعرفي يفيد الفرد في تسيير دولاب حياته اليومي والتفاعل مع عالمه الخارجي يجب أن ألا ينجر القائمون على العملية التعليمية في أي مكان كان وراء الأغراض الشخصية والمكاسب السياسية والمعتقدات الفكرية والمصالح الحزبية الضيقة ، إذ لا بد أن تتناغم العملية التعليمية مع هو متفق عليه إقليميا وعالمياً.

الطامة التعليمية ألأولى بدأت في 1969م عند إنعقاد أول مؤتمر قومي جامع لمناقشة قضايا التعليم وما تمخض عنه من توصيات بتغيير السلم التعليمي ليصبح (8-4) وبناء مناهج تخدم الأهداف ولكن محي الدين صابر لم يتبنى توصيات المؤتمر وفضل توصيات وزراء الخارجية العرب التي حددت السلم بـ (6-3-3)

الطامة التعليمية الثانية عام 1990م عندما استولت الإنقاذ على مقاليد السلطة ونفذت قرارتها الخاصة بتغيير السلم التعليمي إلى (8-3) وبناء مناهج إرتجالية للتعليم لم تكن متدرجة ودون الإستعانة بخبراء تربيون ووضع دراسات تأخذ في ألإعتبار المخاطر المرتدة. ويبدو أن التخبط ما زال مصاحب لهذا السلم وما زالت عملية التجريب تكتنفه والنتاج الطبيعي لهذا الخراب السائد هو إعدام العملية التعليمية وليس إصلاحها كما يروج لذلك.
فعملية الإصلاح التعليمي تأتي بالعمل الجاد وإدراك حجم الضرر الحقيقي للتدهور ومن ثم الإتجاه بصدق للعلاج الجذري وليست المسكنات التي لا تسمن ولا تغنى من جوع ، نحن نحتاج لرؤية إستراتيجية وليست عقلية تجريبية تورد إجالينا مورد الهلاك مما يعنى أن مستقبل السودان في خطر ، فالأمم المتقدمة إرتقت وإهتمت بتجويد التعليم فإرتقى إقتصادها ومجتمعها وسياستها فإين نحن من ذلك !!!!!!!!!!!!!
ابوخاتم
ابوخاتم
العضوية البرونزية

عدد الرسائل : 492
بلد الإقامة : الدوحة ـ قطر
الإسم الكامل : عثمان احمد صالح الحاج
نقاط : 6383
تاريخ التسجيل : 20/09/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

لنا أن نحلم معك يا دكتور عبد المحسن .. ولكن !! Empty رد: لنا أن نحلم معك يا دكتور عبد المحسن .. ولكن !!

مُساهمة من طرف محسن الأربعاء نوفمبر 04, 2009 11:31 am

شكرا على المرور والاضافة

محسن
عضو مميز

عدد الرسائل : 167
بلد الإقامة : الخرطوم
الإسم الكامل : عبدالمحسن بدوى محمد احمد
نقاط : 6179
تاريخ التسجيل : 13/04/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى