مواصلة بعد الحلقتين السابقتين عن المسجد الاقصى قبل حلول الكارثة

من طرف عمر الامين الخميس يوليو 15, 2010 12:16 pm

استميح القراء الكرام عذرا للانقطاع عن الحديث عن المسجد الاقصي الي حين حتي ذكرتنى بنت اخي عاشقة طيبة فجزاها الله خيرا و نساله سبحانه الاعانة علي تنوير القراء الاعزاء عن هذا الموضوع القدي الا و هو المسجد الاقصى اولي القبلتين و ثالث الحرمين الشريفين
وقع تحت يدي كيب عظيم الفائدة باسم : قبل ان يهدم الاقصى ، لمؤتفه عبد العزيز مصطفي نشر دار الوطن بالرياض بالسعودية/ 1410 و قدم له الشيخ د. عائض القرني يقع في 125 صفحة وقسمه المؤلف الي سبعة اقسام مختصرة تناول فيه المؤلف عداء اليهود للاسلام قديما و حديثا و اورد حقائق تاريخية عن المسجد الاقصي و الارض المقدسة قبل الاسلام و المسجد الاقصي في ظل الاسلام وفي القسم الرابع تحدث المؤلف عن الرض المقدسة و الهيكل في الفكر و الوجدان اليهودي وفي القسم السابع خصصه المؤلف الي الاعتداء اليهودي علي المسجدالاقصر و مسجد الصخرة عقب احتلال اليهود له في اعقاب حرب 1967م رصد دقيق بالتواريخ و ختمه بعبارة لجماعة امناء الهيكل وهي منظمة يهودية متطرفة تسعي لهدم الاقصى و اقامة الهيكل مكانه اليهودية و التي تقول"لقدانتهي الاحتلال الاسلامي و نريد ان نبدأ عهدا جديدا من الخلاص للشعب اليعهودي" و مضىالمؤلق قائلا:" و بذلك يكون اليهود قد دخلوا في المرحلة الثالثة و الاخيرة من المؤامرة علي الاقصى، بعد ان تم تنفيذ المرحلة الاولي و هي الاستيلاء علي حائط المبكي و هو حائط البراق عند المسلمين و المرحلة الثانية هي الاستيلاء علي ارض المسجد الاقصى و حفروا الانفاق تحت اساسات المسجد و ليس امامهم الا الهدم و بناء الهيكل او ان تراق دماء المسلمين و ليس الفلسطينين و تحول دون ذلك " وليس هناك طريق ثالث فماذا تنتظرون ايها المسلمون "

مقتطف من الكتاب المذكور عن ميمونة مولاة النبي صلي الله عليه وسلم قالت: قلت يا رسول الله أفتنا في بيت المقدس، قال:ارض المحشر و المنشر ائتوه فصلوا فيه، فان الصلاة فيه كألف صلاة في غيره، قلت: أرأيت ان لم استطع انأتحمل ذلك؟ قال: فتهدي له زيتا يسرج فيه، فمن فعل فهو كمن أتاه" رواه احمد ز ابو داوود ورواه ابن ماجه والشاهد من الحديث انه يتوجب علي المسلمين ان يساهموا باموالهم علي الاقل في دعم المرابطين في اكناف بيت المقدس و يعينوا اخوانهم هناك فهذا واجب شرعي و ليس صدقة متن فضول الاموالوهذا اضعف الايمان و حديث اخر عن ابي هريرة رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلمقال:" لا تزال عصابة من امتي يقاتلون علي ابواب دمشق وما حوله وعلي ابواب بيت المقدس وما حوله لا يضرهم من خذلهم ظاهرين ظاهرين علي الحق الي ان تقوم الساعة) رواه ابو يعلي وقال الهيثمي رجاله ثقاتز و اورد المؤلف ايضا: صعد النبي صلي الله عليه وسلم الي السماوات العلا ليرى من آيات ربه الكبرى وكان المسجد الاقص هو المكان الذي صعد منه ولو لم يكن في زمن النبوة ما يشرفهذا المكان الا ذلكم الححدث لكفاه شرفاقال تعالي " سبحان الذي اسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام الي المسجد الاقصى الذي باركنا حوله انه هو السميع البصير"" وقال تعالي:" فاذا جاء وعداولاهما بعثنا عليكم عبادا لنا اولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار و كان وعدا مفعولا. " ان احسنتم احسنتم لانفسكم وان اساتم فلها فاذا جاء وعد الاخرة ليسؤوا وجوهكم و ليدخلوا المسجد كما دخلوه اول مرة و ليتبروا ما علوا تتبيرا" سورة الاسراء.فهذ وعد من نصوص القران ومن الاحاديث ما يؤكد انتصار المسلمين في نهايةالجولة و لكن متي يتحرك المسلون لنصرة دينهم و يأخذوا الامر بقوة و عزيمة مثل عزيمة الخليفة الراشد عمر ابن الخطاب وخالد ابن الوليد واقرب من ذلك مثل عزيمة صلاح الدين الايوبي محرر القدس بعداحتلا صليبي دام احدي و تسعين سنة ؟ نسال الله ان يرد المسلمين الي دينهم ردا جميلا و يهيىء لهم صلاح الدين اخر وكما جاء في الحديث الشريقف الخير في و في امتي الي قيام الساعة ، فابشروا بالخير و لكن اسعوا له سعيه و كل منا يفعل شيئا و كما يقول المثل الصيني لأن توقد شمعة خير لك من ان تلعن الظلام الف مرة. ايها المسلمون ليوقد كل منا شمعة لتضيء الطريق الي القدس.اخوكم عمر محمد احمد الامين "

من طرف عاشقة طيبة الخميس يوليو 15, 2010 2:11 pm

اللهم ءاميييييييييييييينلا حرمنا الله منك ياعم ولا من كتاباتك

من طرف عمر الامين الإثنين يوليو 19, 2010 1:57 pm

الابنة عاشقة طيبة سلام و جزاك الله خيرا علي التذكير اولا و علي الثناء على ما يسر الله من بعض الكلمات التي هي جهد المقل من اجل التنوير و شحز الهمم نحو اقل الواجبل للقدس
الشريف .
اسال الله ان يكتب لنا فيها صلاة قبل ان نغادر هذه الدار وما ذلك علي الله
بعزيز آمين .
عمك عمر محمد احمد الامين

من طرف ود..نقد الجمعة يوليو 23, 2010 3:42 pm

اخي الكريم / عمر محمد احمد الامين......................
السلام عليك ورحمة الله تعالى وبركاته.......................
جزاك الله خيراً على اهمية ما تعرضه هاهنا في قضية التحذير من هدم المسجد الاقصى سائلاً الله ان يجعل هذا العمل في ميزان حسناتك............

اخي عمر ..القدس قضية الأمة ، ولقد ذكرها الله تعالى في كتابه بمناسبة قصة ‏الإسراء والمعراج فالمسجد الأقصى منتهى الإسراء ومبتدى المعراج وقد ربط الله بين المسجد الحرام ‏والمسجد الأقصى ليشعر المسلم أن من يفرط في المسجد الأقصى يوشك أن يفرط في المسجد الحرام وفي ‏المقدسات الإسلامية....................
‏

اخي عمر .. توجد نية مبيتة لإسرائيل لهدم المسجد الأقصى، لأن اليهود الخبثاء يعلمون اليوم الذي يمكن ‏أن ينهار فيه المسجد الأقصى لكنهم ينتظرون حدثا كبيرا يشغل العالم ويقومون بالإجهاز على المسجد الأقصى ‏، ولذلك يجب ان نتذكر دائماً أن القدس هي قضية الأمة الإسلامية الاولى...........................

اخي عمر .. ان حالة التراجع العربي علي المستويات السياسية والرسمية تجاه قضية القدس ‏وفلسطين، و اتفاقيات السلام مع إسرائيل نكسة أخرى قبلها العرب، وإن اتفاقية ‏أوسلو التي تعد أشهر اتفاقيات السلام جعلت قضية القدس، وقضية الحدود واللاجئين معلقة ، ولذلك نحن ‏الآن في محنة ......................
نسأل الله ان يدمر اليهود ومن هاودهم .. اخوك وجدي الطيب،،،

من طرف عاشقة طيبة السبت يوليو 24, 2010 2:16 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

العم عمر بارك الله فيك على اهتمامك بقضية الامة التي من المفترض أن يحمل همها كل مسلم غيور على دينه

الاخ وجدي جزاك الله كل الخير على المداخلة الطيبة

وإليكم بعض مما ذكره الشيخ محمد عبد الكريم عن استراتيجية اليهود لهدم الأقصى وبناء الهيكل على أنقاضه

إستراتيجية اليهود لهدم الأقصى وبناء الهيكل على أنقاضه:

لم تنقطع محاولات اليهود الجادة يوماً لتشييد هيكلهم المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى, واتبع اليهود للوصول إلى هذا الهدف البعيد خطين:

1/ هدم المسجد الأقصى أولاً: ومضى العمل لتحقيق هذا الغرض في اتجاهين:

الأول: محاولات اليهود عصابات وأفراداً حرق ونسف المسجد الأقصى, وهي كثيرة جداً منها: في 21 أغسطس 1969م أقدم (دينس مايكل) على إشعال النار في المسجد الأقصى, وأتت النيران على أثاث المسجد وجدرانه، والتهمت منبره الذي كان صنعه نور الدين محمود زنكي ونصبه صلاح الدين الأيوبي بعد تحرير المسجد. ومن مساعيهم لنسف المسجد بالمتفجرات المحاولات التي اكتشفت في سنوات :1980م،1982، 1984م, وكثيراً ما اكتشف حراس المسجد الأقصى من المسلمين أعداداً من اليهود في الساحات المحيطة بالمسجد وهم يُعِدّون لعملية نسف تام للمسجد مستخدمين قنابل ومتفجرات مادة (TNT), كما تكرر ذلك في عام 1989م.

الاتجاه الثاني: مواصلة الحفريات تحت المسجد الأقصى المبارك، والتي شرع فيها منذ حرب يونيو 1967م، حيث هدم اليهود (حي المغاربة) كلياً لتكون الأرض جاهزة لأي أعمال حفر وتنقيب, وتم إجلاء أعداد كبيرة من سكان القدس القديمة, وأقصت بيوتاً عربية كثيرة سكن (أريل شارون) في أرض واحدةٍ منها تأكيداً على تهويد القدس. والهدف النهائي لهذه الأنفاق والحفريات هو تفريغ الأتربة, والصخور من تحت المسجد الأقصى وقبة الصخرة تمهيداً لانهياره بفعل تقلبات مناخية, أو اهتزازات طبيعية, وقد أدت حالياً إلى حدوث تشققات وانهيارات في أسوار المسجد الأقصى, لا سيما الحائط الجنوبي منه, وجرفت أكثر من مائة قبر من قبور الصحابة والتابعين التي كانت موجودة قرب الحائط الغربي من المسجد الأقصى، يصحب ذلك حركة بناء مكثفة لتغيير ملامح المنطقة المحيطة بالمسجد الأقصى.

2/ تشييد الهيكل الثالث: واتخذ اليهود, لتحقيق هذا الهدف البعيد عدداً من الأساليب:

1- محاولات اقتحام اليهود المسجد الأقصى لإقامة الصلاة اليهودية عنوة: في 30يناير 1976م أقرت إحدى المحاكم الإسرائيلية حق اليهود في الصلاة بساحات الأقصى في أي وقت يشاءون من النهار، ففي 15 أغسطس 1967م دخل (شلومو تمورين) الحاخام الأكبر لإسرائيل ولجيشها مرتدياً الزي العسكري إلى ساحة المسجد الأقصى، يرافقه عشرون من ضباط الجيش، واصطفوا لتأدية الشعائر اليهودية، وأوعز للجيش الاستيلاء على مفتاح باب المغاربة؛ لتيسير الدخول إلى حائط المبكى كلما أرادوا، كما أقدم الحاخام اليهودي (مائير كاهانا) زعيم حركة (كاخ) في 7 أغسطس 1984م على محاولة لتدنيس المسجد الأقصى, وذلك برفع العلم الإسرائيلي وكان ذلك في ذكرى تحطيم المعبد القديم وهو يوافق 7 أغسطس من كل سنة وقام آلاف من اليهود وقتها بإقامة الشعائر اليهودية في المسجد الأقصى.

2- استجاشة العواطف الدينية عند اليهود والإنجيليين الأصوليين، بما تبثه وسائل الإعلام عن خبراء سلطة الآثار من اكتشافات حفرية تَمُتُّ بصلةٍ إلى الهيكل الأول أو الثاني, كالحديث عن (الشارع العتيق) المكتشف (صدفةً!!) في عام 1997م، ومن ذلك ما قام به الفيزيائي الأمريكي (لاجرت دولفين) مع اليهودي (ستانلي فولت) من محاولة التحليق فوق المسجد الأقصى وقبة الصخرة لتصويرها بأشعة إكس بواسطة جهاز الاستقطاب المغناطيسي الذي ابتكره دولفين لتصوير باطن الأرض, ليثبت للعالم أن المسجد الأقصى مُقَام في موضع الهيكل, وهذه عوامل نفسية تشكل آلية من آليات تعميق المعتقد اليهودي والصليبي الإنجيلي بضرورة إقامة الهيكل.

3- القيام بوضع حجر الأساس, للهيكل الثالث بالقرب من مدخل المسجد الأقصى وبلغت زِنة هذا الحجر (3.5) طن وقال (جرشون سلمون) زعيم جماعة (أمناء الهيكل) : "إن وضع حجر أساس الهيكل يمثل بداية حقبة تاريخية جديدة" وأضاف: "لقد انتهى الاحتلال الإسلامي، ونريد أن نبدأ عهداً جديداً من الخلاص للشعب اليهودي"، كما توجد في المدينة المقدسة وحدها سبع مؤسسات تتولى مهمة الإعداد لبناء الهيكل مكان المسجد الأقصى.

مواصلة بعد الحلقتين السابقتين عن المسجد الاقصى قبل حلول الكارثة

مواصلة بعد الحلقتين السابقتين عن المسجد الاقصى قبل حلول الكارثة

رد: مواصلة بعد الحلقتين السابقتين عن المسجد الاقصى قبل حلول الكارثة

رد: مواصلة بعد الحلقتين السابقتين عن المسجد الاقصى قبل حلول الكارثة

رد: مواصلة بعد الحلقتين السابقتين عن المسجد الاقصى قبل حلول الكارثة

رد: مواصلة بعد الحلقتين السابقتين عن المسجد الاقصى قبل حلول الكارثة