المكياج في الشارع العام (مشاهد سالبة)

من طرف عاشقة طيبة الثلاثاء سبتمبر 28, 2010 11:17 am

لا يختلف اثنان في أن المرأة بطبيعتها تحب التجديد والجمال، لذا فهي دائماً ما تهتم بأدوات التجميل التي تجعلها متألقة.. ولكن وضع «المكياج» له أصول وآداب تغفلها الكثير من «النساء» مما يؤثر على مظهرهن أمام الناس.. وفي الآونة الأخيرة انضمت ظاهرة وضع «المكياج» في الشارع العام الى قائمة المشاهد السالبة في الشارع السوداني وتفوقت بانتشارها في الحدائق العامة وداخل المركبات «خاصة، وعامة» ويؤذي ذلك مشاعر «الرجال» وبعض النساء المحافظات.. وهي ظاهرة غير مستحبة تستدعي الحد منها من قبل النظام العام الذي كان في فترة من الفترات منع «المكياج» في الشارع العام .
وانتقدت الطالبة «سهام حسن» هذا التصرف ممن بعض «البنات» واعتبرته مسيئاً وخادشاً للحياء، واستشهدت بمقولة «الحياء زينة المرأة»، وقالت بدلاً من أن اهتم بجمال وجهي اهتم بمضموني لأن وضع «المكياج» أمام أعين الرجال يسبب الاستياء من حولي، وعمل «المكياج» من خصوصيات المرأة، فكيف تضعه أمام الآخرين.
وأضافت «نهى الحاج» إذا جلست وسط الناس وشعرت بأنني في حاجة لإصلاح «المكياج» فمن الآداب عدم إظهار ذلك بإخراج أدوات التجميل من الحقيبة كما تفعل الكثيرات هذه الأيام، خصوصاً داخل مكاتب العمل وأمام أعين «الزملاء» في إشارة الى عدم احترامهن لهم.. وتحدث محمد الشيخ - استشاري جلدية مندهشاً من هذا التصرف السيء لبعض «البنات»، وقال: هذه أساليب لا تشبه «الفتاة السودانية» ولكنه الابتلاء والهوس بـ«التجميل» على الرغم من الضرر الذي تسببه هذه الأدوات.. وقال: «إن النساء اللائي يضعن مساحيق التجميل على وجوههن بشكل يومي تمتص بشرتهن حوالى «3» كيلوجرامات من المواد الكيميائية سنويا، وأوضح ان غالبية المساحيق التي تستخدمها النساء حول العالم وخصوصاً في السودان لم تخضع لفحص السلامة من سرطان الجلد.. وقال: أوصي بعدم الإفراط فيه رغم علمي بدخول أدوات «مكياج» الى السودان سنوياً بحوالى «22» مليار جنيه، مما يؤكد «جنون النساء» به لدرجة وصلت حد وضعه «في الشارع دون حياء»!.
منقول